فى الوقت الذى تشهد فية مصر ولادة عرس جديد لإستكمال ثورة 25 يناير ، كما تشهد مصر حالة من الغليان نتيجة فشل المجلس العسكرى فى ادارة شئون البلاد فضلا عن انتهاكاتة وافتراءاتة على الثوار وقمع الحريات بالاضافة الى قتلة الثوار الذين ضحوا بحياتهم مقابل كرامة وحرية وادمية الاخرين ، فيأتى نقيب الصحفيين بالاسكندرية احد القيادات المضادة للثورة والثوار ومن فلول النظام شبة البائد التى ستتخلص الثورة من امثالهم فيشيد بمن قتل الثوار وايضا بدور العسكرى فى ادارة شئون البلاد كأن الثورة والثوار فى واد وهؤلاء فى واد اخر كونهم مغيبون طوال الوقت نتيجة تعارض الثورة مع مصالحهم الخاصة ، فمن هنا جاء دور عاملات الاسكندرية كى تتوحد فى ندائها كى تهتف بطرد هذا المغيب خارج قاعة المؤتمر الذى انعقد صباح الاحد بمركز اعلام سيدى جابر بعنوان " الاحتفال بثورة 25 يناير " الذى حضرة عاملات مؤسسات الدولة المختلفة . قال محمد الكيلانى نقيب فرع النقابة العامة للصحفيين بالاسكندرية واحد القيادات فى الحزب المنحل شبة البائد ، اننا نحتفل بثورة 25 يناير لأنها حققت نصر كبير بالنسبة لمطالب المواطنين ، أضاف ان صعود الاسلاميين يعتبر نصر للديمقراطية .
وولفت الى ان الاسلاميين ذاكروا وأحسنوا مذاكرتهم فنجحوا فى الامتحان لوجودهم فى الشارع مع المواطنين أما من يدعو انفسهم للثورة مشيرا الى الاحزاب قائلا لم تنجحوا نتيجة عملكم على الانترنت فقط ، كما انة انتقد انتشار الفضائيات مشيرا انها ليست بتدعوا الى الديمقراطية لكنها بتدعوا الى الفوضى بحسب الكيلانى .
وظل يمجد للمجلس العسكرى واشاد بمن قتل الثوار وقال اننا لا يجلب ان لا نمث بالمجلس العسكرى مشيدا بدورة فى ادرة شئون البلاد معتبرا ادارتة جيدة وان قتل الثوار لم يكونوا شهداء ، وانتقد ثوار مصر الشرفاء المطالبين بعودة الجيش الى ثكناتة ، وأضاف ان العسكرى هو حامى هذه الثورة وطالب من الحضور ان يخضع جيع الشعب بكل فئاتة حتى يتثنى للعسكرى تسليم السلطة فى الموعد الذى حددة فى شهر 6 .
وقال ليس من حق عمال الضبعة ان يطالبوا بحقوقهم المشروعة قائلا البلد مش ناقصة مطالب بعد وصفة لهم انهم " شوية حرمية " .
ورفض نقيب فرع النقابة العامة للصحفيين اعطاء فرصة ابداء الرأى للحاضرين وازداد فى اقصاء كل من يريد مداخلة ، حتى علت الاصوات ضدة فى القاعة بهتافات عاملات الاسكندرية قائلين
" انزل انزل مش عايزينك .. هم الفلول لسة قاعدين ، اطلع برة .. اطلع برة ياكيلانى ، كفاية فساد ومفسدين .. من بقايا الفلول ، ثوار احرار هنكمل المشوار ، يسقط يسقط حكم العسكر .. احنا الشعب الخط الاحمر .. هى دى الحرية يانقيب الصحفيين .. تمنع الضيوف حتى من الكلمة " .
وطالب الحضور من الدكتورة نرمين عبد الرحمن التى اقصاها من الكلمة هى واخريين كى تلقى كلمتها التى اعترضت فى بداية كلمتها الاولى على تصريحات نقيب الصحفيين ، كما اعترضت على فكرة الاحتفال بالثورة ، وقالت كيف نحتفل بالثورة كونها مستمرة ولم يتحقق منها اى من المطالب حتى الان .
وأضافت اول سيدة تؤسس حزب سياسى فى مصر " الحق المصرى " هل نضيع حق شهدائنا ونحتفل بدمهم المهدر وقالت الثورة مستمرة ولم ينطفىء لهيب الثورة حتى يسترد كل ذى حقا حقة وأضافت مازالت رؤس الفساد متفشية فى مؤسسات الدولة ولم يتم تطهيرها حتى الان وطالبت بالتطهير وحرية ابداء الرأى والتعبير .
وعلقت " لبوابة الفجر " عن تصريحات الكيلانى قائلا : ان هذا الكلام غير مقبول لأننا نطالب بعودة الجيش الى ثكناتة وتلسيم السلطة من المجلس العسكرى الى المدنيين فضلا عن معارضتها لتصريحات النقيب الذى رفض سماع الرأى الاخر وعمل على اقصاء جميع الحضور من إبداء الرأى .
إعترضت فى كلمتها إنتهاكات العسكرى وقمعة للثوار وعدم تحقيقة اى مطلب نادوا بية كما شددت على إسقاط حكم العسكر من ادرة شئون البلاد وعودة الجيش المصرى الى ثكاتة .
وإستنكرت نرمين عبد الرحمن إقصاء نقيب الصحفيين كلمه الحضور قائلا : كيف نقابة بحجمها تطالب بحرية الرأى والتعبير والنقيب يطالب بإقصاء الكلمة ويرفض الرأى والرأى الاخر .