واصل الالاف من أهالى قرى ومدينة بنى سويف وبالاخص قرية بلفيا التابعة لمركز بنى سويف وقرية الزيتون التابعة لمركز ناصر وقرية قمن العروس التابعة لمركز الواسطى والعديد من شباب مدينة بنى سويف قطع الطرق المؤديه من والى بنى سويف حيث قطع الاهالى طريق القاهرةأسيوط الزراعى وبنى سويف الفيوم وكذلك شارع صلاح سالم فى قلب بنى سويف والذى يربط جميع الطرق الداخلية والخارجية بالمحافظ بعد أن سئم الاهالى من أن تعود الكهرباء دائمة الانقطاع اليهم والتى إنقطع معها أيضا المياة بسبب توقف محطات المياة عن العمل ورفع المياة بسبب عدم وصول الكهرباء اليها كما شنت جميع جروبات الفيس بوك ببنى سويف حربا شرسة على وزير الكهرباء والمهندس رأفت شمعة مسئول الكهرباء بالمحافظة وتوعدوا لهم بالمقاضاه بعد نفوق المواشى ووفاة بعض المرضى بسبب تعطل الاجهزة الطبية وغلق العديد من الاطباء عياداتهم الخاصة بسبب الحرمان من الكهرباء والماء . فى البداية يقول محمد محروس" مدرس تربية رياضية" إتجه الاهالى للشرب من مياة الترع وميا الماكينات الارتوازى التى تقوم برفع المياة من باطن الارض وتكون مخلوطة بمياة الصرف الصحى وهو ما ينذر بكارثه بعد المعاناه فى الوصول للمياة بسبب انقطاع الكهرباء وتكبد أصحاب مزارع الطيور مئات الآلاف من الجنيهات حيث تعتمد تربية الطيور على التهوية والوصول بتلك الحظائر لدرجات حرارة محدد وثابته . ويستهجن عماد عبد الله " موظف " الامر قائلا من الواضح بأن مسئولى الكهرباء على مستوى الجمهورية يريدون بأن تكون أول مائه يوم للرئيس مظلمه وهو تحد واضح للإرادة المصرية والجميع يستطيع أن يدخر المياة ولكن لا يستطيع إدخار الكهرباء وهو نوع من لى ذراع الاهالى الذين أقسموا بأن لا يقوموا بدفع فواتير الكهرباء قبل إنتظامها . ويستطرد محمد عمر " جزار " قائلا : صرح المهندس رأفت شمعه مدير عام الكهرباء ببنى سويف لإحدى الصحف منذ عدة أيام قيامه بتركيب لوحة أحمال بتكلفة 3 مليون جنيه حتى لا تنقطع الكهرباء خاص فى فصل الصيف ولكن من الواضح أن اللوحة التى قاموا بتركيبها لتنظيم إنقطاع التيار وليس العكس . ويرجع كالعادة مسئولى الكهرباء بالمحافظة السبب فى الانقطاع المستمر للتيار الكهربى الى تخفيف الاحمال .