\كشفت مصادر خاصة لبوابة الفجر كواليس المفاوضات التى دارت بين السلطات الروسية ، وبعض عائلة الرئيس السوري بشار الأسد ، وخاصة عقب وقوع انفجار مبنى الأمن القومى بدمشق ، وادي الى مقتل وزير الدفاع ، وصهر "الأسد". حيث أوضحت المصادر انه خلال ال24 ساعة الماضية دارت مفاوضات مكثفة بين بعض عائلة الأسد بالعاصمة الروسية"موسكو" محاوليين إقناعه بالتنحي ، وهو ما أعلن عنه السفير الروسي منذ قليل ، ولكن الرئيس السوري أعلن رفضه ، مؤكدا على إستمراره فى السلطة ، مشيرا المصدر ان عائلة الأسد قد أصيبت بصدمة كبيرة عقب وقوع الإنفجار مما دفعها الى مطالبة النظام الروسي التدخل، حيث إتصلت بعض عائلة بشار ببعض القوى الداعمة من بينها النظام الروسي.
وتابع المصدر أن الأسد رفض التنحي ، وقرر إستكمال تصفية الشعب السوري ، مؤكدا أن نهاية الاسد قريبا.
والجدير بالذكر ان السفير الروسي في فرنسا الكسندر اورلوف قد أكد اليوم الجمعة إن الرئيس السوري بشار الاسد "يوافق على التنحي" ولكن "بطريقة حضارية"، في مقابلة اجرتها معه اذاعة فرنسا الدولية.
وقال اورلوف انه "عند انعقاد اجتماع مجموعة العمل في جنيف في 30 حزيران (يونيو)، نص بيان ختامي على مرحلة انتقالية الى نظام اكثر ديموقراطية" مشيرا الى ان "الاسد قبل" بذلك. واضاف "انه يوافق على التنحي ولكن بطريقة حضارية".
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ان "من غير المقبول" السعي لالقاء مسؤولية الوضع في سوريا على روسيا بسبب استخدامها حق النقض (الفيتو) لاعتراض قرار غربي امام مجلس الامن الدولي.
وصرح الكسندر لوكاشيفيتش لصحافيين ان "من غير المقبول اطلاقا محاولات بعض الدول الغربية تحميل روسيا مسؤولية تصعيد العنف في سوريا بسبب رفضها دعم قرار يهدد بفرض عقوبات على النظام السوري".