أستنكر عدد من السياسيين وقيادات الأحزاب مرافعات فريد الديب، محامى الرئيس السابق حسنى مبارك، التى قال فيها «إن مبارك مازال رئيساً لمصر، وقرار التنحى باطل ومحاكمته غير قانونية»، وأكدوا ان ذلك سيؤدى إلى رفع سقف مطالب المتظاهرين يوم 25 يناير المقبل، وستزيد المظاهرات اشتعالاً، فيما قلل البعض من تأثيرها على فعاليات هذا اليوم باعتبارها مجرد «ألاعيب قانونية». وأكد نائب رئيس حزب المصريين الأحرار محمد أبوحامد، إن الديب اختار التوقيت الخطأ لإطلاق تلك التصريحات حول استمرار «مبارك» فى الحكم ضمن مرافعات دفاع «مبارك» فى قضايا قتل المتظاهرين والفساد المالى. كما حذر ابو حامد من تأثير تلك التصريحات على مظاهرات 25 يناير المقبل مؤكدا ان هذا سيزيد إشعال فتيل المواجهات فى ميدان التحرير من جديد فى الذكرى الأولى للثورة.
قال المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، إن ما قاله الديب «كلام فارغ وهجس»، ومبارك كان عليه أن يتنازل عن الرئاسة لرئيس المحكمة الدستورية ولكنه لم يفعل، وهذا لا ينفى واقعة التنازل الثابتة.
وأضاف الطويل أن ما قاله «الديب» لن يؤثر فى الشارع المصرى فهو استمرار لمرافعة إنشائية اعتاد عليها «الديب» وتأثيرها على مظاهرات 25 يناير لن يكون ملحوظاً.