طالب أعضاء لجنة الشؤون العربية بمجلس الشورى بموقف أكثر قوة للحكومة المصرية تجاه الأزمة السورية، استنادا على مطالبة النواب للخارجية المصرية بأن يكون أداؤها يعكس مستوى أداء رئيس الجمهورية محمد مرسى، الذى أعلن دعم المقاومة السورية ضد نظام بشار. وشدد النواب على ضرورة أن يمتد التصعيد إلى قطع العلاقات المصرية السورية بشكل كامل، وإغلاق السفارة المصرية بدمشق، وهو ما استبعده السفير محمد البدرى مساعد وزير الخارجية لشؤون المشرق العربى, الذي أكد أن الخارجية أنهت عمل السفير المصرى بدمشق نهائيًا، إبتداء من أول يوليو الجارى، وأنه لن يحل محله سفير آخر، وتم تخفيض التمثيل السياسى بها الى مستوى مستشار.
وأضاف البدرى خلال اجتماع اللجنة اليوم أن إغلاق السفارة تماما أمر صعب لوجود آلاف المصريين العاملين هناك، مما يجعل هناك ضرورة لتواجد دبلوماسيا لمصر هناك، وتابع البدرى: "نحن نتبع الرئيس مرسى، و نأخذ تعليماتنا منه، ومصر مفتوحة أمام المعارضة السورية بدون تأشيرة ونكتفى بوثيقة السفر، وبعض الأطفال دخلوا بدون أوراق".
وأكد البدري حرص "الخارجية" على وحدة المعارضة السورية، التى لن تنتصر فى معركتها وهى متفرقة، ولفت إلى رفض مصر إعلاء فصيل معارض على اخر واتخاذ موقف موحد تجاه جميع الفصائل.