ادانت مؤسسة المورد الثقافى المصرى في بيان لها اليوم , تدهور الوضع الفني في تونس بسبب اعمال العنف التي ينتهجها بعض المتشددين والمحسوبين على التيار السلفي , وذلك بعد هجومهم على معرض اقامه قصر "العدلية " بتونس وتخريبه وحرق لوحاته وإثارة الرعب بين اوساط الفنانين . و تدين المؤسسة بشده اصدار تلك التيارات المتشددة فتاوى لإهدار دم الفنانين وتحريم الفن مثل دعوة "حسين العبيدي " امام جامع "الزيتونة " بتونس بإهدار دم الفنانين واعتبارهم كفار بالإضافة الى العديد من الفتاوى والدعوات المجهولة المصدر لقتل الفنانين التشكيليين والوقوف ضد المبدعين .
وأشار البيان الى تضامن المؤسسة مع كل الفنانين الذين تم تهديدهم بالقتل مثل الفنانة مفيدة فضيلة والفنانة بشيرة تريكي، على خلفية هذه الأحداث أو غيرها في ردّة صادمة نحو ممارسات المجتمعات الرجعية التي لا تؤمن بحرية التعبير والفكر ولا تفهم الطبيعة الخاصة للإبداع التي قوامها تعدد رؤى وتأويلات الأعمال الفنية.