تركت فتاة مسيحية منزل الأسرة في قرية صفط الخمار ، وتوجهت إلى مشيخة الأزهر لتشهر إسلامها، إلا أن مسؤولي الأزهر رفضوا بسبب سن الفتاة الصغيرة.أمرت نيابة جنوبالجيزة بتسليم فتاة «16 عاما» إلى إحدى دور الرعاية تحت الحراسة. وكشفت التحقيقات أن الفتاة تركت منزل أسرتها في المنيا الشهر الماضي، وتوجهت إلى الأزهر الشريف لإعلان إسلامها، لكن مسؤولي الأزهر رفضوا طلب الفتاة لصغر سنها. جرت التحقيقات بإشراف المستشار مجاهد علي مجاهد، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة. واستدعى مدحت مكي، رئيس نيابة بولاق الدكرور، لجنة من الأزهر والكنيسة والمجلس القومي للأمومة والطفولة للجلوس مع الفتاة وكتابة تقرير عنها. ورفضت النيابة تسليم الفتاة لوالدها خوفاً على حياتها. وقالت الفتاة في التحقيقات إنها لم تتعرض للإكراه، وإنها تركت منزل أسرتها في المنيا بإرادتها وإنها «قرأت القرآن الكريم» وشاهدت «الرسول في المنام»، واتخذت قرارها وهي بكامل قواها العقلية و«دون تأثير من أحد».
وأضافت أنها حضرت للقاهرة والتقت عجوزا يبلغ من العمر «62 عاما»، وروت له قصتها، ومكثت معه في منزله ببولاق الدكرور، وطلبت عدم الذهاب إلى أسرتها أو تسليمها «خوفا على حياتها من القتل».