برأت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس الناشط السياسي، أحد رموز الحركات الإسلامية في إسرائيل الشيخ "رائد صلاح" من تهمة عرقلة عمل الشرطة والتجمهر غير القانوني . وتعود جذور القضية التي اتهم بها الشيخ رائد صلاح الى 22 أغسطس ، حين شارك وعدد من شخصيات عرب الخط الأخضر في إفطار رمضاني أقيم على سطح منزل آل حلواني في وادي الجوز بالمدينة القديمة، مما أدى الى مداهمة قوات أمن إسرائيلية المنزل بحجة المشاركة في تجمعات.
يذكر ان الشيخ رائد صلاح الملقب ب "شيخ الاقصى" يشارك في الكثير من الفعاليات ضد ما يعتبره تهويدأً لمدينة القدس، كما كان ضمن ركاب سفينة "مرمرة" التركية التي تعرضت لهجوم وحدة عسكرية إسرائيلية وهي في طريقها الى غزة المحاصرة في 31 مايو ويؤكد الشيخ صلاح ان جنوداً إسرائيليين كانوا يريدون قتله آنذاك، إلا ان الأمر اختلط عليهم فاصابوا رجلًأ يشبهه الى حد كبير فأردوه قتيلاً.
وقد تم إسقاط التهمة عن الشيخ صلاح بعد ان قررت المحكمة رفض "ادعاءات النيابة العامة" في القضية التي أصبحت تُعرف ب "عشاء الحلواني"، وفقاً لما صرح أحد محاميي الشيخ، حسين أبوحسين.