أعلن زعيم الحركة الإسلامية فى إسرائيل، الشيخ رائد صلاح، أن جندياً من البحرية الإسرائيلية «الكوماندوز» حاول اغتياله، لكن تقديره الخاطئ أدى إلى اغتيال شخص آخر يشبهه كثيراً، كان ضمن أعضاء القافلة البحرية الدولية. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، عن «صلاح» قوله: إن كل القرائن تؤكد أن الجندى ظن أن هذا هو أنا ولذلك أطلق عليه الرصاص عن سبق إصرار بهدف أن يقتلنى وهذا الرجل نال الشهادة فى سبيل الله. وتنظر محكمة الصلح الإسرائيلية شروط الإفراج عن المواطنين العرب الأربعة، الذين تواجدوا على ظهر سفينة «مرمرة» التركية، إحدى سفن أسطول الحرية، التى هاجمتها القوات الإسرائيلية، واعتمد المستشار القانونى للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشتاين، قراراً بإخلاء سبيل الأربعة فى ضوء الإفراج عن النشطاء والمتضامنين الأجانب، الذين شاركوا فى أسطول الحرية، الذى كان فى طريقه لتوصيل معونات غذائية وإنسانية إلى قطاع غزة الفلسطينى.