ذكرت صحيفة ديلي ميل خبر عن اتهام شركة الكوكا كولا بدعم نظام الديكتاتور سوازيلاند الملك مسواتي الثالث ودعت حملة سوازيلاند الديمقراطية ، وهي منظمة تهدف الى الاطاحة بملك أفريقيا المطلق ، الشركة العملاقة للانسحاب من البلاد فورا. وانتقدت منسقة الحملة ماري دي سيلفا هذا الدعم من قبل الشركة للملك قائلة إن شركة المشروبات مقرها الولاياتالمتحدة و لكن مصنعها في سوازيلاند و هو أكبر منشأة في أفريقيا لا يفيد الاقتصاد بأي طريقة وأن أرباحهم لا تعود بالنفع على المواطن السوزيلاندي الذي يعاني من الفقر و المرض، بينما تزيد ثروات الرئيس يوما بعد يوم. و قد قالت شركة كوكاكولا إن الملك مسواتي الثالث لا يتلقى أي حصص من ارباح الشركة في البلاد، ويقدر الناشطون أن ربح شركة "كوكاكولا" يساهم بنحو 40 % من الدخل القومي لسوازيلاند، و لكن تقول الشركة أنها لا تعرف كيفية إنفاق الحكومة للأموال التي تدفعها الشركة كضرائب