يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: المساجد هي أحب البقاع إلى اللّه تعالى في الأرض، وهي بيوته الّتي يوحّد فيها ويعبد، يقول سبحانه: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ}. قال ابن كثير : أي أمر اللّه تعالى بتعاهدها وتطهيرها من الدّنس واللّغو والأقوال والأفعال الّتي لا تليق فيها ، كما قال ابن عبّاس : نهى اللّه سبحانه عن اللّغو فيها ، وقال قتادة : هي هذه المساجد أمر اللّه سبحانه وتعالى ببنائها وعمارتها ورفعها وتطهيرها، والكلام المباح من حديث الدنيا يجوز في المساجد وإن كان الأولى أن يشتغل بذكر اللّه تعالى ومحل كراهة رفع الصّوت في المسجد ما لم يخلّط على مصل وإلّا حرم