ذكرت صحيفة التايمز في صفحة الرأي مقالا للصحفي التركي مصطفى اقبول صاحب كتاب "الاسلام بلا متطرفين" دعا فيه الدول الغربية الى الثقة بالاحزاب الاسلامية السياسية التي يبدو انها ستكون اكبر القوى السياسية وصاحبة الدور الاكبر في دول مثل مصر وتونس والمغرب وحتى سورية في اعقاب سقوط الاسد. ويقول اقيول ان قلق الغرب من وصول الاحزاب الاسلامية الى السلطة في الدول العربية يتجاهل حقيقة ان وصول اسلاميين متطرفين الى السلطة هو بحد ذاته عامل يساعد في الحد من تطرف الاسلاميين وخير مثال على ذلك حركة حماس التي تعتبر امتدادا لجماعة الاخوان المسلمين المصرية حيث انها تغيرت كثيرا خلال السنوات القليلة الماضية. اسلام بلا متطرفين
ويضيف الكاتب "صحيح ان وصول الاسلاميين الى سلطة سيحتم بروز مشكلة جديدة وتتعلق بمسألة تطبيق الشريعة لكن البراجماتية التي يتحلى التيار الاكبر في الاحزاب الاسلامية تمنعها من التركيز على موضوع الشريعة وتدرك ان الناخبين يتوقعون منهم ايجاد فرص عمل وتحسين مستوى حياتهم.
والامر الاخر حسب رأي الكاتب وهو بروز تيار اسلامي تقدمي الاتجاه ويمثله زعيم حزب النهضة التونسي راشد الغوشي الذي ينادي بالتركيز على المقاصد وليس على حرفية النص الديني.