ذكر محمد الخولى المتحدث الرسمى باسم المجلس الاستشارى عن وجود معلومات لدى وزارة الدخلية عن ما يسمى بمخطط "لإحراق مصر" فى 25 يناير 2012، مشيرا الى ان الشرطة على وعى بأن هناك مخططات تستهدف الوطن وهناك بعض من القوى المعادية تستخدم نوع من التخويف والترويع. واكد على ان وزير الدخلية اللواء محمد ابراهيم يوسف- اكد على ان ان الداخلية ستستخدم منهج الاستباق من خلال المعلومات المتوفرة لديها عند حدوث اى ازمة وليس مواجهتها فقط، لافتا الى ان ما يسمى بإحراق مصر قد يكون مجرد اسلوب للتخويف يهدد استقرار مصر، موضحا ان وزير الداخلية اطلق مبادرة تسليم السلاح الموجود لدى المواطنين مشيرا الى ان انتشارالسلاح اصبح امرا غير مقبول.
وأشار الخولى -الى ان الداخلية ستتخفف من بعض المسؤليات منها تأمين موسم الحج لتتفرغ لتحقيق الامن الداخلى، وأشار الى ان الداخلية سوف تقوم بالقبض على كل المجرمين وكل التشكيلات العصابية المختصصة فى ارتكاب الجرائم منها الاختطاف او الاستيلاء على السيارات والتى تستخدم السلاح الابيض فى عملية ترويع المواطنين.
و هناك حملات تنظيمية قومية لنزع السلاح من المواطنيين، وانه من الممكن ان تعلن عن هذه قريبا جدا وان الحملات تعطى فترة سماح لتسليم الاسلحة بمقابل مادى او ترخيصها، واوضح ان الشرطة ستضم مع تسليم الاسلحة النارية ايضا تسليم الاسلحة البيضاء، مشيرا الى ان وزارة العدل تقوم بتعديل قانون الاحراز ليضم معها معظم الاسلحة البيضاء.
واوضح الخولىان وزير الداخلية وعد بالتصدى لكل محاولات الانفلات الامنى من اجل الاستعداد للاحتفال بثورة 25 يناير مشيرا الى ان الداخلية ستتعامل مع النشاط السياسي بغير عنف مع التجمعات خصوصا ان الاحتفال سوف يتزامن مع عيد الشرطة وعيد ثورة 25 يناير.