قالت الدكتورة إلهام محمد فتحي أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، تعليقاً على واقعة انتحار 4 سيدات رفضن تسليم أنفسهن للمغتصبين، إن الإنسان يحرم عليه قتل نفسه أيا كان السبب، مشيرة إلى أن بعض علماء الدين يرون في أن المنتحر كافر مخلد فى النار فكل من قتل نفسه متعمداً يتناوله هذا الحكم بأي وسيلة. وأضافت شاهين في تصريح ل"صدى البلد"، أن علماء آخرين يرون أن الانتحار هو يأس وقنوط من رحمة الله تعالى، وآحرون يرون أن الانتحار كبيرة من الكبائر لا تدخل صاحبها فى دائرة الكفر ولكنه معذب فى النار لفترة. وأوضحت أن التى تنتحر بسبب ممارسة الزنا بإرادتها لا تستوى فى العقاب مع التى تنتحر خوفاً من الفضيحة والعار بسبب تعرضها للاغتصاب، مؤكدة أن العقوبة تختلف أحيانًا ففى بعض الأحاديث يخلد المنتحر فى النار وفى البعض الآخر من الأحاديث والآيات أنه يعذب. وفي سياق آخر، أكدت أستاذة الفلسفة والعقيدة بالأزهر، أن ما يطلق عليه نكاح الجهاد له أساس شرعى أو دينى وغير معلومة الهُوية والمصدر. وأشارت إلى أن ما يسمى بنكاح الجهاد انتشر فى الآونة الأخيرة فى سوريا والعراق، ثم انتقل إلى مصر، وأنها دعوة صريحة لممارسة الزنا والفحشاء باسم الدين وبدع ما أنزل الله بها من سلطان، ويتحمل وزرها ووزر من عمل بها كل من نشرها وأسهم فى تضليل الناس بنشرها والترويج لها قال تعالى: "لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ". يذكر أن 4 نساء عراقيات أقدمن على الانتحار في الموصل العراقية، بسبب إجبارهن من قبل -عناصر داعش الإرهابيين- على ممارسة ما يسمى بجهاد النكاح.