قال البابا تواضروس الثانى خلال إذاعة الحلقة الثانية من برنامج البابا وأسئلة الشعب في تمام الساعة العاشرة من مساء يوم الأحد علي القنوات الفضائية المسيحية الثلاث مارمرقس وأغابي وctv إن سر الزواج له قدسية عظيمه فسر الزيجه مكون من ثلاث أطراف " هو وهى والله " وبتتكون رابطه ثلاثية لا تحتمل أحد آخر وكل طفل يولد داخل هذا المثلث. وأشار الى أن مفهوم الزواج الذى يقدمه لنا التليفزيون يختلف عن مفهوم الزواج المسيحى ، مضيفا أن قرار الزواج للأفراد يساوى قرار الحروب للدول فى الخطورة. وأشار الى أن كورسات الاعداد للزواج تطبق اجبارى فى الاسكندرية لافتا الى تطبيقه فى الابراشيات ، موضحا أن هناك صعوبة فى تطبيق الكورسات فى بعض القرى . وأضاف ان لائحة 38 الخاصه بالزواج والطلاق قام بعملها المجلس الملى ولم يشارك فيها المجمع المقدس واستمر العمل بها حتى عام 1995 حتى وقف العمل بالمحاكم المليه مشيرا الى أن البابا شنوده منذ ثلاثون عاما اجتمع مع رؤساء الطوائف لعمل مشروع موحد ومازال فى ادارج وزارة العدل وان كانت الوزارة طالبت منذ سنوات بتحديث مشروع القانون واستطرد قائلا : والحقيقة الموضوع كبير لانه متعلق بالدوله والقانون النظام المتبع وعدد متضرر الاحوال الشخصيه وهم عددهم كبير لافتا الى انه تم عمل خطوات لحل المشكله وان لم تكن ملموسه حاليا ولكن نتمنى ان يشعر بها. وقال : نفكر الآن بأضافه بنود فى عقد الزواج مثل رفض الشخص للصلح فى حالة حدوث خلافات ويصبح فى هذه الحالة " معاند ". وأضاف : أن التطليق يختلف عن الطلاق فالتطليق يعنى أننا اكتشفنا أن هذا الزواج بعد ان بدء به خطا يستوجب التطليق مضيفا أن الانبا بولا قام بعمل خريطه لاسباب التطليق. وعن مفهوم الطلاق قال : الطلاق فى الكنيسة لعلة الزنا فقط ، مشيرا الى وجود ثلاثة انواع من الزنا وهى الزنا الفعلى والزنا الحكمى الذى يكون معروفاً وعليه ادله مثل رسائل تليفونية والزنا الروحى المتمثل فى تغيير الدين. وأضاف ان أى إساءة جسدية بأى شكل من الاشكال للزوجه تستوجب التطليق ولكن المشكلة فى كيفية اثبات الاساءة ، لافتا الى أننا نسعى الى عمل كتيب ارشادى لسلامة الزواج يضم خبرات فى هذا الإطار . ولفت الى أن كل قضيه من قضايا متضررى الاحوال الشخصية لها ملابساتها المختلفه ،مشيرا الى ضرورة اتساع القلب فى فهم النصوص الانجيلية واقاويل الاباءواستطرد قائلا : عندما اريد ان افهم معنى بعض آيات الانجيل اقوم بعرضها على متكلمين باليونانيه ويشرح هذا النص بالظبط لان الانجيل مكتوب باليونانيه .