أعلن بيوتر بوروشينكو الفائز في انتخابات الرئاسة الأوكرانية أنه ، وفقا للمعطيات الأولية، لا ينوي وقف العملية الأمنية في شرق البلاد.. مشيرا إلى أن كييف لا تنوي إجراء مفاوضات مع "مسلحين". وتعهد بوروشينكو- وفق ما نقلته وكالة أنباء /إيتار تاس/ الروسية اليوم الاثنين- بتحسين أوضاع العسكريين الأوكرانيين المشاركين في العملية الأمنية في شرق البلاد وإجراء العملية بفعالية أكثر. وأكد الرئيس الأوكراني استعداده لإجراء أي استفتاءات بعد أن يغادر المسلحون الشوارع في مدن جنوب شرق البلاد. وقال إن كييف ستستخدم "آليات قانونية" ورفعت دعاوى في المحاكم الدولية من أجل إعادة شبه جزيرة القرم. وكان بوروشينكو قد صرح أمس بأن عدم الاعتراف بإنضمام القرم إلى روسيا الإتحادية والاستفتاءات في شرق البلاد هو من ثوابت كييف في علاقتها مع موسكو.. مشيرا إلى أنه سيقوم بأول زيارة رسمية له إلى منطقة دونباس المضطربة في جنوب شرق البلاد. وكشف عن نيته لقاء القيادة الروسية في يونيوالمقبل.. مؤكدا أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار وإحلال السلام في هذه المنطقة دون مشاركة موسكو.. وتابع قائلا : "روسيا هي أكبر جيراننا.. نحن مع بوتين نعرف بعضنا البعض". وأضاف بوروشينكو أنه سيقوم بأول زيارة له وهو في منصب الرئيس، إلى بولندا، تلبية لدعوة الرئيس برونيسلاف كوموروفسكي.. مشيدا بدور وارسو وواشنطن وبروكسل في دعم كييف في أزمتها. وقال إن أولوياته في منصب الرئاسة ستتمثل في التكامل مع أوروبا، ومكافحة الفساد، وتحديث البلاد.. وأكد أن أرسيني يتسينيوك الذي عينه البرلمان رئيسا للحكومة سيحتفظ بمنصبه. في سياق متصل، أكد بوروشينكو، وهو رجل أعمال تتجاوز ثروته مليار دولار أمريكي، أنه قرر بيع أصول شركاته، بعد توليه مهام منصبه.