قال أحمد سيف الإسلام عبدالفتاح المحامى والناشط الحقوقي إن حرية الرأي والتعبير في خطر في ظل قانون التظاهر الذي وصفه بأنه يقيد حرية المواطنين في التعبير عن آرائهم، مطالبا السلطة الحاكمة بإلغائه أو إعادة صياغته بما يتوافق مع القوانين الدولية لحقوق الإنسان. ووجه "عبد الفتاح" خلال تصريح خاص ل"صدى البلد" رسالة إلى الرئيس القادم قائلا من سيحاسب المسؤول عن الانتهاكات التي حدثت في فض اعتصامي رابعة والنهضة وأحداث الاتحادية ومحمد محمود؟ وأوضح الناشط الحقوقي أن منظمة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان ستحضر إلى مصر لفتح ملف انتهاكات حقوق الإنسان فى شهر 10 القادم وستحدد من المسئول عن هذه الجرائم وكذلك الوعود التى وعدها السيسى فى تنفيذ خارطة الطريق، وفي ظل ذلك تمارس السلطة قمع المواطنين الذين يقبعون فى السجون ومنع ذويهم من زيارتهم ومنعهم من الرعاية الصحية السليمة. وعلى جانب آخر تحدث عن استخدام المرشحين للدعاية الدينة فى دعايتهم قال إنه من حق أى شخص يمارس دعايته بحرية سواء دينية أو سياسية، وأنه ليس ضد هذه الدعاية طالما أنها لاتنتهك شخصاً أحد وعدم الاعتراض على آراء الآخرين وعلى كل مرشح استخدام مرجعيته التي نشأ عليها.