أكدت دولة الكويت التزامها بمواصلة الدعم ماديا ومعنويا وسياسيا للشعب الفلسطيني حتى انتهاء الاحتلال الإسرائيلي واقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس ، مبدية الدعم لجهودها فى الحصول على العضوية فى جميع الوكالات الدولية المتخصصة . جاء ذلك فى كلمه وفد الكويت لدى الأممالمتحدة التى ألقاها المندوب الدائم السفير منصور العتيبى أمام مجلس الأمن خلال مناقشته الشهرية للحالة فى الشرق الأوسط بما فى ذلك القضية الفلسطينية ، والتى نقلتها وكالة الأنباء الكويتية - ، وقال "إننا نحيى القيادة والشعب الفلسطيني على صموده وإصراره على استعاده حقوقه وارضه ومقدساته ، وستلتزم الكويت قيادة وحكومة وشعبا بمواصلة دعمها المعنوي والسياسى والمادى " . وذكر بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة القاضى باعلان عام 2014 عاما دوليا للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، وبأن الأغلبية الساحقة من الدول الأعضاء أكدت حرص المجتمع الدولى على إيصال رسالة تأييد للشعب الفلسطيني المقاوم . وقال إن إسرائيل تتمادى فى سياساتها "الاستفزازية والعدوانية " التى من شأنها أن تضعف عملية السلام وتؤسس لمرحلة خطيرة للأوضاع فى الشرق الأوسط قد لا يكون السلم والأمن عنوانا لها ، لافتا الى تعنت إسرائيل تجاه اى مبادرة حقيقية لارساء سلام شامل وعادل ونهائى بين الطرفين. ودعا العتيبى المجتمع الدولى إلى الضغط على إسرائيل للتخلى عن خططها العنصرية المتطرفة والممنهجة لتهويد القدس والتوقف عن المساس بالمقدسات الدينية ، محذرا من خطورة تلك الأعمال ومن تداعياتها التى تهدد أمن واستقرار المنطقة . كما طالب بالضغط عل إسرائيل لإنهاء حصارها غير القانونى ل (قطاع غزة) وبغير شروط وفتح كافة المعابر والالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبما يؤدى إلى الانسحاب من كافة الأراضي التى احتلتها عام 1967 . وأكد على أن عملية السلام فى الشرق الأوسط تشهد مرحلة بالغة الدقة والخطورة ولا يمكن التنبؤ بنتائجها ، محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المأزق الخطير الذى آلت اليه المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بسبب رفضها بمرجعيات عملية السلام واقرار مبدأ حل الدولتين ورفضها الالتزام بتنفيذ اتفاق إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى الفلسطينيين . وثمن العتيبى إعلان المصالحة الوطنية الفلسطينية واصفا هذه المصالحة بالإنجاز الذى جاء ليعزز الموقف الفلسطيني إزاء التحديات التى تواجه القضية الفلسطينية.