نظمت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين مهرجانا سياسيا اليوم في بيروت بمناسبة الذكرى الثالثة والاربعين لانطلاقتها بحضور سفراء فلسطين في لبنان اشرف دبور وايران غضنفر ركن ابادي وكوبا مانويل سيرانو وممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية. وتحدث عضو المجلس السياسي لحزب الله احمد الملي مشددا على ان الحزب سيبقى دائما الى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله داعيا الى اعتماد خيار المقاومة اسلوبا اثبت جدواه في لبنان وفلسطين. ثم تحدث عضو المكتب السياسي لحركة امل احمد جمعة الذي دعا الفصائل الفلسطينية الى تغليب المصلحة العليا وانهاء الانقسام وانهاء خلافاتها التي تشكل نقطة ضعف في الجسم الفلسطيني. كما تحدث المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية اللبنانية معن بشور داعيا جميع الحريصين على القضية الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني ان يدعموا مسيرته وان يدعموا حقه في حياة كريمة حيث يقيم خاصة حقه في العمل والسكن والعلم والطبابة وداعيا للانتقال الى خطوات عملية تبعد هذه المسألة الانسانية عن التجاذبات السياسية. وتحدث السفير الكوبي مانويل سيرانو اكوستا الذي اكد وقوف بلاده الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من اجل حقوقه الوطنية. والقى كلمة الجبهة الديمقراطية عضو مكتبها السياسي علي فيصل الذي جدد التمسك بحق بالعودة وفقا للقرار 194 داعيا الى تنظيم العلاقات الفلسطينية اللبنانية على أسس جديدة بما يوفر إمكانيات صمود الشعب الفلسطيني الاجتماعي ويعزز من نضاله من اجل حقوقه الوطنية. وأكد ان اوضاع الفلسطينيين في لبنان لازالت اسيرة للبيان الوزاري الذي اشار الى سعي الحكومة لاقرار الحقوق الانسانية. ودعا الى التسريع في اغلاق ملف الحرمان لفلسطينيي لبنان باقرار حقوقهم الانسانية والاجتماعية خاصة حق العمل والتملك واعمار مخيم نهر البارد معتبرا ان من يدعم حق العودة عليه ان يعطي الحقوق الانسانية ومن يحرمنا من هذه الحقوق فهو يدفع نحو التوطين والتهجير.