وصل "الجمعة" إلى مخيم "برج البراجنة" للاجئين الفلسطينيين في جنوب العاصمة اللبنانية بيروت "المقعد الطائر" الذي يمثل مقعد فلسطين في الأممالمتحدة وذلك فى إطار رحلة انتزاع اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو من العام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية - والتي تقوم بها مجموعة من الشباب الفلسطينيين. وقد رافق وصول "المقعد" الى المخيم اللبنانى وفدا يضم سفير دولة فلسطين في لبنان الدكتور عبدالله عبدالله وأمين سر حركة فتح في بيروت فتحي أبو العردات والملحق الإعلامي في السفارة حسان ششنية وعدد من أعضاء السفارة. وكان في استقبال الوفد الفلسطينى في المخيم أمين سر حركة فتح في بيروت سمير أبو عفش وأعضاء قيادة منطقة بيروت وكوادر ومسئولي حركة فتح في المخيم وممثلو فصائل منظمة التحرير وتحالف القوى الفلسطينية وممثلو اللجان الشعبية والأجهزة الأمنية والكفاح المسلح ووجهاء مخيم "برج البراجنة" وكشافة المرشدات الفلسطينية وشباب حركة فتح. ومن جانبه تحدث السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة عن تفاصيل وأهداف "المقعد الطائر" داعيا العالم الى أن يعترف بالدولة الفلسطينية وأن يدخل هذا المقعد إلى الأممالمتحدة حيث شدد على أن المقعد يمثل جزءا من نضال الشعب الفلسطيني ..وأكد صبيح أن حق العودة للفلسطينيين حق ثابت ويكفله قرار الأممالمتحدة رقم 194. ومن جهته أكد أمين سر حركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات أن الضغوط الأمريكية لن تثني الشعب الفلسطيني وقيادته عن الاستمرار في معركته السياسية لنيل الحقوق الفلسطينية وإقامة دولته على أرضه . يذكر أن المجموعة الفلسطينية التى رافقت "المقعد الطائر" أطلقت على مهمتها اسم "فلسطين تستحق" حيث ستقوم بجولة "للمقعد" فى العديد من دول العالم بدءا من لبنان كونه سيترأس خلال شهر سبتمبر الحالى رئاسة مجلس الأمن الدولى على أن تنتهي الجولة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة حيث سيتم تسليم "مقعد فلسطين" في الأممالمتحدة إلى الأمين العام للأمم المتحدة.