أشاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي بالدور الذي تضطلع به جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في خدمة الإسلام والمسلمين. وقال التركي فى تصريحات بمناسبة تنظيم الحفل الختامى للدورة التاسعة لمسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي بعد غد بالمدينة المنورة برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للجائزة إن هذه المسابقة حققت هدفا إسلاميا عظيما بربطها الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها بحفظها وتطبيقها،مؤكدا إسهامها في تحقيق الهدف منها في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم وشحذ همم الشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم. وأضاف أن الجائزة تسهم في إبراز محاسن الإسلام وشموليته لمعالجة قضايا الحياة ،وتفند ما يثار ضده من شبهات وأباطيل،مؤكدا أن ما تقوم به أمانة الجائزة من إخضاع البحوث المقدمة إليها لسلسة من الإجراءات التحكيمية الدقيقة يمنحها مكانة مرموقة بين المنشورات العربية والإسلامية ويسهم في إحداث نوع من الريادة للأعمال المتميزة المحصنة للعقل المسلم من الإنحرافات الفكرية التي ينشأ بعضها من أعمال ضحلة وبعضها الآخر من كتابات تفتقر إلى الموضوعية والمنهج العلمي. من ناحية أخرى التقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي اليوم ، عضو البرلمان الوطني في جمهورية بنجلاديش الدكتور أبو الرضاء الندوي الذي أشاد بالسياسة الإسلامية للمملكة العربية السعودية وبخدمتها للإسلام والمسلمين،وبحرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على وحدة صف الأمة الإسلامية واستقرار بلدانها وأمن شعوبها. كما أشاد بالسياسة الدولية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وتكمنه من علاج العديد من القضايا الدولية التي يهتم بها المسلمون. وأثنى على الجهود التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي في نشر الثقافة الإسلامية التي تقوم على الوسطية وحماية أجيال الشباب من الانحراف والفكر الشاذ ومن الفتن والطائفية البغيضة والحزبية المقيتة . وقال "إن جهود الرابطة في التصدي للمخاطر التي تواجه الشعوب أثمرت عن حشد علماء الأمة وتعاونهم في مواجهة التحديات التي تحيط بالأمة المسلمة".