رسميًا.. الخميس المقبل إجازة مدفوعة الأجر للقطاع الخاص    ممثل الإدارة الدينية لمسلمي روسيا: الإسلام انتشر في بلادنا قبل ألف عام بجهود الصحابة    البورصة المصرية تخسر 87.5 مليار جنيه في ختام تعاملات الخميس    تراجع أسعار النفط إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع    «عصمت»: القطاع الخاص شريك رئيسي في تنفيذ مشروعات تطوير شركات قطاع الأعمال    قرار حكومي جديد بشأن ربط المتحف المصري الكبير بالأهرامات    حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره في غارات إسرائيلية    بيربوك تستدعي السفير الروسي بعد القبض على رجلين بتهمة التجسس لصالح روسيا    ماركا: ريال مدريد استخدم أسلوب أرسنال الدفاعي لعبور مانشستر سيتي    يلا كورة لايف.. مشاهدة مباراة ليفربول ضد أتلانتا بث مباشر دون تقطيع | دوري أبطال أوروبا 2024    هنري: ريال مدريد دافع بشكل جيد واستحق التأهل أمام مانشستر سيتي    العثور على جثة صبي بطريق الإسكندرية الصحراوي    نتائج جهود الأجهزة الأمنية بالقاهرة لمكافحة جرائم السرقات    دعوى السبّ والقذف.. تصالح بين طارق جميل سعيد ومرتضى منصور    هيئة الكتاب تصدر مدائن معلقة ل ياسين عدنان    اليوم العالمي للتراث..القاهرة الفاطمية ضمن7مواقع أثرية مصرية بقائمة اليونسكو    في زيارة دبلوماسية.. تعاون ثقافي بين مكتبة الإسكندرية والمكتبة الوطنية البولندية (صور)    أمين الفتوى: سيدنا النبي نصحنا بهذه الأدعية    بالصور- إحالة 43 من العاملين بمستشفى الفشن في بني سويف للتحقيق    برلمانية: إدخال التأمين الصحي في محافظات جديدة يوفر خدمات طبية متميزة للمواطنين    6 أمراض تهددك في الربيع- هكذا يمكنك الوقاية    129 متدربا اجتازوا 4 دورات تدريبية بمركز التنمية المحلية بسقارة    المشدد 3 سنوات للمتهمين بإشعال النيران في غرفة شخص بطوخ    إعدام طن مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بسوهاج    بعد 5 أيام.. انتسال جثة غريق البحر بالكيلو 65 غرب الإسكندرية    اندلاع النيران بعدد من أشجار النخيل في جنوب الأقصر    مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج عن القانون    النواب في العاصمة الإدارية.. هل يتم إجراء التعديل الوزاري الأحد المقبل؟    الدعم الأمريكي مستمر.. مساعدات عسكرية جديدة بالمليارات لإسرائيل (فيديو)    وكيل الأزهر ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقدان التصفيات النهائية لمشروع تحدى القراءة في موسمه الثامن    شوقي علام يفتتح أول معرض عالمي تستضيفه دار الإفتاء بالتعاون مع روسيا الاتحادية    فى الجيزة.. التعليم تعلن جدول امتحان المستوى الرفيع والمواد خارج المجموع لطلاب النقل والإعدادية    «من متدنية إلى وراء الستار».. القصة الكاملة لأزمة شوبير وأحمد سليمان    مدفوعة الأجر.. الخميس إجازة للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة عيد تحرير سيناء    إحالة 30 من العاملين بالمنشآت الخدمية بالشرقية للتحقيق    الصحة تستعرض إنجازات الدولة في تجربتها الرائدة للقضاء على فيروس سي    قافلة طبية لقرية بحر البقر بالشرقية لعلاج الاهالى بالمجان    ليفربول يستهدف ضم نجم وست هام لتعويض رحيل محمد صلاح المحتمل    حكم الكلاسيكو.. بشرى سارة ل ريال مدريد وقلق في برشلونة    بعد انتقاده أداء لاعبي الأهلي بالقمة|«ميدو» يستعرض لياقته البدنية في إحدى صالات الرياضة    مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. واعتقال 40 فلسطينيا من الضفة الغربية    وزيرة الهجرة تبحث مع «رجال أعمال الإسكندرية» التعاون في ملف التدريب من أجل التوظيف    تعَرَّف على طريقة استخراج تأشيرة الحج السياحي 2024 وأسعارها (تفاصيل)    «دي بي ورلد السخنة» تستقبل أول سفينة تابعة للخط الملاحي الصيني «CULines»    اتحاد المعلمين لدى «أونروا» في لبنان ينفذ اعتصاما دعما لغزة    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 19-4-2024، أبراج السرطان والأسد والعذراء    الوزراء يوافق على تعديل بعض أحكام قانون إنشاء المحاكم الاقتصادية    الفنان محمد رجب يخطف الأضواء في أحدث ظهور    دعاء العواصف.. ردده وخذ الأجر والثواب    مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون: «لا نتوقع ضرب إيران قبل عيد الفصح»    ردد الآن.. دعاء الشفاء لنفسي    وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع منظمة "الألكسو"    هولندا تعرض على الاتحاد الأوروبي شراء "باتريوت" لمنحها إلى أوكرانيا    فيلم «عالماشي» يحقق إيرادات ضعيفة في شباك التذاكر.. كم بلغت؟    علي جمعة: الرحمة حقيقة الدين ووصف الله بها سيدنا محمد    بابا فاسيليو يتحدث عن تجاربه السابقة مع الأندية المصرية    ما حكم نسيان إخراج زكاة الفطر؟.. دار الإفتاء توضح    إبراهيم نور الدين: كنت أخشى من رحيل لجنة الحكام حال إخفاقي في مباراة القمة (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإجماع على نايف وليًَّا للعهد
نشر في محيط يوم 29 - 10 - 2011

الإجماع كان هو القرار الذي اتخذته هيئة البيعة الخميس الماضي بخصوص ترشيح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ليصبح وليًّا للعهد خلفًا للأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ويأتي هذا الإجماع ليؤكد التأييد الذي يحظى به الأمير نايف؛ نظراً لإنجازاته على المستويين المحلي والخارجي.

ففي منتصف يوم الخميس الموافق 27 من أكتوبر عام 2011، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أمراً ملكياً بتعيين الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد، ونصَّ الأمر الملكي على أن يظل الأمير نايف إضافة إلى ولاية العهد، نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، إلا إنه لم يتضمن تعيين نائب ثاني لرئيس مجلس الوزراء.

من هو؟
وُلد الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود في مدينة الطائف عام 1353 ه، الموافق 1934م، وقد التحق وهو في سن السادسة من عمره بمدرسة الأمراء، ثم درس في المعهد العلمي، ودرس بعدها على أيدي كبار العلماء والمشايخ، وواصل اطلاعه في الشئون السياسية والدبلوماسية والأمنية.

وكان لارتياده مجلس مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود- رحمه الله- الذي جمع رجال الحكم والسياسة والدين، الأثر الكبير في تكوين شخصيته التي تم صقلها بتكليف والده له بمعالجة الكثير من الشئون القبلية.

شغَل العديد من المناصب منذ صِغر عمره فقد عيَّن وكيلاً لمنطقة الرياض، وبعد عام واحد تولى إمارة المنطقة، ثم عيّن نائبًا لوزير الداخلية، وترأس اللجنة التي صاغت النظام الأساسي للحكم ونظام مجلس الشورى ونظام المناطق عام 1412 ه لتشكل نقطة تحوُّل تاريخية في صياغة الأسس الدستورية، والمراجع القانونية للدولة السعودية الحديثة.

شغَل العديد من المناصب الفخرية، من أبرزها: (الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، الرئيس الفخري للجمعية السعودية للإعلام والاتصال، والرئيس الفخري للجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج).

وتعتبر رياضة الصيد بالصقور الهواية الخاصة لسموه، كما يهوى ركوب الخيل، حيث يحتفظ بعدد من الخيل العربية الأصيلة، ويهوي أيضا القراءة وخاصة في مجالات السياسة العربية والتاريخ والأدب.

ملامح شخصيته
يتحلى الأمير نايف بمجموعة من الصفات الحميدة؛ منها الحلم والتواضع والكرم وإنكار الذات ومعاونة المحتاج والبساطة واللياقة، وإتاحة جميع الفرص للقاء المواطنين وحل مشاكلهم واختصاص العاملين معه بالبر والرعاية، واختصاص أسرهم بالرعاية في الحالات التي تحتاج ذلك.

إسهامات وإنجازات
من خلال منصبه كوزير للداخلية نجح الأمير نايف في تطوير أداء رجال الأمن من خلال التدريب والتعليم المستمر، والعمل على استئصال الجريمة ووقاية المجتمع من كل ما يهدد أمنه وسلامته، إلى جانب نجاحه في مكافحة الإرهاب والتصدي للمحاولات اليائسة من عناصر الفئة الضالة من خلال المؤسسات الأمنية التي في مقدمتها كلية الملك فهد الأمنية؛

وأكاديمية الأمير نايف للعلوم الأمنية، وحرص على تفعيل قدرات الأجهزة الأمنية لمتابعة الإرهابيين لتقديمهم للعدالة، إلى جانب المعاملة الحضارية لهؤلاء الإرهابيين بعد القبض عليهم من خلال برنامج المناصحة، الذي اتخذت منه الوزارة منهجاً فريداً لفتح باب الحوار الهادف مع الفئات الضالة لتصحيح الأفكار الهدامة التي غُرست في عقولهم، مستعينا بالنجاحات التي حققها العلماء الأفاضل المكلفون بالمناصحة في ذلك.

ومن الناحية الأمنية بَذَل الأمير نايف الكثير من الجهود لبناء كادر أمني مؤهل ومدرب ومؤسسات أمنية متخصصة توجت بجهود إنشاء أكاديمية الأمير نايف للعلوم الأمنية.

وعمله لم يتوقف في اتجاه تحقيق الأمن والأمان في بلاده فقد قام وما زال بالعمل على استئصال الجريمة ووقاية المملكة من كل ما يهدد أمنها وسلامتها، في إطار الشريعة الإسلامية السمحاء، وبالشكل الذي يليق بمكانة المملكة إسلاميا.

كما سعى جاهدا للقضاء على العديد من الظواهر السلبية التي كانت تُسيء للحج مثل الافتراش في المشاعر المقدسة، وعمل على تنظيم حركة الحجاج في مختلف المناطق بما يضمن سلامتهم وأمنهم، فقد ضمن توفير الأمن الكامل لأداء تلك الفريضة خلال السنوات الماضية رغم كل التوترات التي شاهدتها المنطقة بعد غزو العراق للكويت.

كما ترك بصمات واضحة في مجال السياحة، حيث عمل من أجل حماية وتنشيط السياحة من خلال العديد من الخطوات الإيجابية، ومنها اتخاذ قرار منع هدم أي تراث عمراني في المملكة، وإنشاء صندوق إحياء القرى التراثية، وضع برامج تفصيلية للتنمية السياحية على مدى عشرين عاما، وتنفيذها بالتعاون المباشر مع إمارات المناطق والأجهزة والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، تحقيق التطوير المؤسسي لقطاع السياحة الذي يعتبر ركيزةً أساسيةً لإقامة صناعة سياحية ناجحة.

وكان له إسهاماً واضحاً في المجال الإسلامي، فقد أسس جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، والتي تَهدِف إلى تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة، وجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية وعلومها، والتي تهدف إلى تكريم أصحاب الجهود المتميزة في خدمة السنة النبوية، وتشجيع الباحثين وترغيبهم في خدمتها، ومسابقة حفظ الحديث الشريف، التي تهدف إلى: ربط النشء بالسنة النبوية، وحثّهم على الاهتمام بها، والإسهام في إعداد جيل على حب السنة النبوية المطهرة، وتنمية روح المنافسة الشريفة بين النشء، وشغل وقت فراغهم بما يفيد دينهم ودنياهم.

جوائز وأوسمة
حصل ولي العهد الأمين الأمير نايف على عدة جوائز وأوسمة وشهادات تقدير من قِبل مؤسسات علمية وعالمية، وكان أبرزها حصوله على وشاح الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، والذي يعتبر أعلى وسام في المملكة العربية السعودية، وشاح من درجة السحاب من جمهورية الصين عام 1977، الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة شنغ تشن في جمهورية الصين الشعبية في 17 شعبان 1399 ه، وسام جوقة الشرف من فرنسا عام 1977، وسام الأمن القومي من كوريا الجنوبية عام 1980، جائزة التميز للأعمال الإنسانية لعام 2009 من الكونجرس الطبي الدولي في بودابست؛ وذلك تقديراً للدور الإنساني الذي يقوم به بالإشراف العام على اللجان وحملات الإغاثة والإنسانية بالمملكة العربية السعودية من خلال اللجان وحملات الإغاثة والإنسانية في الدول المتضررة.

من أقواله
- المحرضون على الفكر الضال أشد خطرا من منفذي العمليات الإرهابية.
- الإسلام يُحارب من قوى كبيرة وهناك من أبنائنا من غرر به.
- الإرهابيون عملاء .. وسيكشف التاريخ مع من يتعاملون.
- مصممون بكل قوانا على استئصال الإرهاب من أرض الوحي.
- استطعنا أن نُفشِل أكثر النشاطات الإرهابية .. وكذلك استطعنا أن نكسب رضا الله قبل كل شيء.
- لا نقبل أن يزايد علينا القابعون في الجحور ويكفروا قادة وعلماء وأهل هذه البلاد.
- لن نسلم أي سعودي لأمريكا أو غيرها ولن نسمح لأي مواطن بالقتال مع طالبان.
- على من يريد العبث بأمن السعودية أن يفكر مرات, فهناك رجال قادرون على صد أية عمليات بما فيهم من إيمان وشجاعة وإتقان واحترام.
- لا يمكن تجفيف منابع الإرهاب دون تثقيف فكري ودراسات علمية, وما يحصل من عمليات لم يؤثر على مسار المواطن والمقيم.
- الإرهاب فيروس يُسيء للعروبة والإسلام والإرهابيون عملاء لجهات أجنبية يجب تضافر الجهود العربية والإسلامية والعالمية للقضاء عليه.
- منذ قيام الدولة السعودية الحديثة على يد مؤسسها الملك عبد العزيز آل سعود طبقت أحكام الإسلام على الفرد والمجتمع، ولم ولن تلتفت إلى مصطلحات المغالطين، وكلام المزايدين طالما لا حيف ولا ظلم ولا عدوان، وطالما أن العدل ورعاية الحقوق الشرعية للإنسان أساس في منهج هذه البلاد الطاهرة.
- لن نسمح بأي شيء يعكر صفو الحج, وسيتم رد كل من يحاول العبث بأمن الحجيج.
- ماضون في تقديم أفضل الخدمات وتطويرها لراحة ضيوف الرحمن.
- لم أطلب يوما من المباحث أو وزارة الإعلام القبض على صحافي أو إيقافه.
- يجب أن تكون المحطات لها أخلاقيات وثوابت وليست محطات من أجل جذب المشاهد بمواد تافهة أو لا تليق بالمجتمع الإنساني وتتعارض مع عقيدتنا وأخلاقياتنا.
- نقول لأمريكا وبريطانيا حسنوا سمعتكم ومواقفكم من فلسطين لتتغير النظرة لكم.
- إن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من دعم ومساندة لأبناء الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات ما هو إلا تأكيد لرسالة هذه البلاد السامية قيادة وشعبا ومنهجها القويم الذي يستند إلى ثوابتها الإسلامية وقيمها الإنسانية، والتي تفرض علينا الوقوف إلى جانب كل محتاج للعون والمساندة في أي مكان من هذا العالم الفسيح على وجه العموم ومع كل مسلم على وجه الخصوص.
- إن ما تقوم به المملكة قيادة وشعبا تجاه الإخوة الأشقاء من أبناء الشعب الفلسطيني ما هو إلا تجسيد للأواصر الأخوية والروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين وبما ينسجم مع رسالة المملكة ودورها الإنساني الذي دأبت عليه تجاه كل محتاج للعون والمساعدة.
- يجب أن نقف إلى جانب العراق وأن نسخر إمكاناتنا الأمنية للحفاظ على أمنه.
- نأمل ألا يكون العراق مكانا لتدريب الإرهابيين كما كانت أفغانستان.
- مسألة استتباب الأمن في العراق تقع على عاتق الشعب العراقي, والمملكة العربية السعودية مستعدة لمساعدة العراقيين.

ردود أفعال
بعد إعلان الممملكة رسميًّا تعيين الأمير نايف وليًّا للعهد ظهرت العديد من ردود الأفعال المرحّبة بهذا القرار وبعض الأصوات المتخوفة من نتائجه، فقد أشاد رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري بتعيين الأمير نايف بن عبد العزيز وليًّا للعهد، واعتبر أن هذه الخطوة تعبر عن التفاف هيئة البيعة حول قائدها وعن الإرادة الوطنية للشعب السعودي وتمسكه بالقيم والمبادئ، التي قامت عليها المملكة منذ بدايات القرن الماضي.

كما ظهرت ردود أفعال مرحبة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حيث تم إنشاء "هاش تاج" تحت عنوان (#NaifWly3hd) وتعني بالعربية نايف ولي العهد، وقد عبّر جموع السعوديين عن تأييدهم لهذا القرار في حين تخوّف البعض من أحكام القبضة الحديدية على البلاد حسب ما كتبت صحيفة "ديلي تلجراف" على لسان مراسلها في الشرق الأوسط "ريتشارد سبنسر" أن تعيين الأمير نايف المعروف بتشدده ومواقفه من الدعوات الإصلاحية وتصنيفه على أنه من المحافظين في منصب ولي العهد الجديد، قد يحدث ردود فعل شعبية غير مرغوبة للعائلة المالكة.
** نشر بالتعاون مع مركز الدراسات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.