الرياض: أوضح مفتي عام المملكة العربية السعودية ، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم مكانة عظيمة في الدين، إذ لا قيام لدين المرء إلا بمتابعتها وجدير بالمسلمين العناية بها حفظاً ودراسة وتعليما حتى تصح عباداتهم وينالوا رضا ربهم وتستقيم أمور معاشهم. وقال ، بحسب جريدة " الوطن " السعودية : ومن هذا الباب ما قام به وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وفقه الله لكل خير وجعله من حماة الدين الناصرين لسنة سيد المرسلين من وضع جائزة عالمية لخدمة السنة النبوية بأنواع من الخدمة، كان منها وضع مسابقة لحفظ السنة النبوية للناشئة والشباب رغبة منه في بذر الخير والسنة في قلوب أبنائنا حتى تكون نشأتهم نشأة صالحة وحتى يكونوا خير حملة لهذا الدين وحتى تسعد بهم أمتهم وأهلوهم. وأكد الشيخ آل الشيخ في كلمة له بمناسبة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة مساء اليوم الحفل الختامي لمسابقة سموه لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثالثة، علي أن حفظ السنة النبوية من أسباب تعلمها والعمل بها، وأيضا سبب للتعرض لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم عن حفظ سنته بأن ينضره الله عز وجل حيث قال صلى الله عليه وسلم " نضّر الله إمرءاً سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه". وأشار سماحته إلى أن حفظ السنة من أعظم المطالب وأسنى المراتب لما في ذلك من إعانة على حفظ الدين, وصيانة الشريعة. وسأل سماحة الشيخ عبدالعزيز الله عز وجل آن يجزي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز خير الجزاء على بذله ودعمه ويجزى كذلك القائمين على هذه الجائزة خير الجزاء على ما يبذلونه من جهود في خدمة السنة النبوية وأن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه ومقرباً لمرضاته ومخلصاً من النار إنه رؤوف رحيم.