صرح بسام الصالحى عضو وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى قطاع غزة للقاء قادة حماس لتنفيذ بنود المصالحة الوطنية بأنه من المرجح أن يتوجه الوفد غدا /الثلاثاء/ إلى غزة، حيث أنه حتي الآن لم يتضح تماما من أين سيتم التوجه من خلال معبر بيت حانون أم من خلال مصر؟. وول ما إذا كان هذا التأخير بسبب معوقات إسرئيلية أمام زيارة الوفد للقطاع، قال الصالحى - فى تصريح له اليوم /الثنين/ - "إن هذا التأخير بسبب عدم معرفة أى الطرق سيتم التوجه عبرها إلى غزة، مشيرا إلى اجتماع الوفد قبل توجهه إلى غزة مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس". وأضاف أنه تجرى لقاءات فى غزة مع قيادات حركة حماس، من بينهم إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" ورئيس حكومتها المقالة بغزة، وموسى أبو مرزوق القيادى بالحركة، لافتا إلى أن الهدف من التوجه إلى غزة هو تحديد الجداول الزمنية لثلاث مسائل محددة، وهى تشكيل حكومة الوفاق الوطنى التى تم الاتفاق عليها، وتحديد تاريخ محدد للانتخابات، وتفعيل الإطار القيادى لتفعيل المنظمة. وبشأن ما إذا كانت تصريحات هنية التى أشار خلالها إلى أن "حماس" ملتزمة بتنفيذ ملفات المصالحة رزمة واحدة تعد مؤشرا إيجابيا نحو تحقيق المصالحة الوطنية، قال الصالحي "إن هذا يعتمد على المفهوم.. فإذا كان المقصود بالمصالحة إنجاز كل ما تم الاتفاق عليه فهذا شىء إيجابى، لافتا إلى أنه لا يمكن إنهاء الانقسام دون أن يكون هناك نظام سياسى موحد وتشكيل حكومة واحدة، حكومة توافق وطنى ثم التأكيد على شرعية المؤسسات المختلفة من خلال الانتخابات". يذكر أن وفد منظمة التحرير الفلسطينية، الذى كان من المقرر أن يتوجه إلى قطاع غزة اليوم، يضم كلا من مصطفى البرغوثى أمين عام المبادرة الوطنية، ومنيب المصرى رئيس المنتدى الوطنى، وعزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية، وبسام الصالحى أمين عام حزب الشعب، وجميل شحادة أمين عام جبهة التحرير العربية.