قال الدكتور محمد محيي الدين البرلماني السابق والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية إن حزب النور السلفي أو خطباء الدعوة السلفية لا يمثلون أدنى خطورة من خلال تواجدهم على المنابر مشيرا الى ان هذا الحزب يضع الدولة في المرتبة الاولى . وأضاف في تصريحات ل"صدى البلد" ان مسألة خوض رجال الدين في السياسة من على المنابر سيستمر وذلك لعدم وجود أحزاب قوية تستطيع ملء الفراغ السياسى والضعف الموجود عليه الأحزاب الحالية . وتابع كلما زاد خوض رجال الدين مسلمين او مسيحيين للسياسة سيكون هناك خطورة حقيقية ولكن لابد من تواجد حزبي قوي في الشارع وقتها سينقطع رجال الدين عن الخوض في الحياة السياسية ويتفرغون للدعوة فقط .