شيع - منذ قليل - أبناء قبيلة بني هلال، جثامين 15 من ضحاياهم في الاشتباكات التي استمرت منذ الجمعة الماضية مع أبناء الدابودية؛ ما أسفرت عن مصرع 24 شخصا، وإصابة 34 آخرين، حيث تم دفنهم بمنطقة الصالحين بالمدينة وسط إجراءات أمنية مشددة. وقال حمدي حجاج، وكيل جمعية بني هلال - في تصريحات خاصة " لصدي البلد" -: "نثمن الجهود التي بذلت من قبل محافظ أسوان مصطفي يسري والقيادات الطبيعية من أبناء المحافظة، التي أثمرت عن الوصول إلي هدنة مفتوحة لا تقل عن 3 أيام برعاية المحافظ الذى نجح فى التوصل إلى الاتفاق بعد اجتماعات مطولة مع الجانبين بحضور قيادات الدابودية وبني هلال، والدكتور منصور كباش رئيس الجامعة أسوان، بجانب أجاويد وعواقل وقيادات القبائل العربية والأسوانية، وأيضاً القيادات الأمنية". وأكد حمدي حجاج، التزامهم بتنفيذ هذه الهدنة إلي أقصي درجة؛ رغم سقوط العدد الأكبر من الضحايا من جانبهم، وذلك حفاظاً علي مصلحة البلد واستقرارها ولوقف نزيف الدماء. وقال: "نحن نحث أبناءنا والجميع على ضرورة الالتزام بهذه الهدنة، وعدم خرقها حتى تعود الأمور إلى طبيعتها بإذن الله".