كل من يطالع الدور الذي تلعبه قطر هذا الأيام و يتعمق في دراسة مواقفها سيجد أنها تنفذ الأتفاق الصهيو أمريكي لتقسيم البلاد العربية من خلال دعم الإرهاب في تلك البلاد و من خلال القوة الإعلامية التي تملكها " قناة الجزيرة " و التي تقوم بإطلاق الشائعات و التحريض علي العنف في البلاد العربية . فقناة الجزيرة و التي كانت قكرتها صهيونية – كما كشف كتاب فرنسي بعنوان « قطر هذا الصديق الذي يريد بنا شرّا» , و الذي كشف بالوثائق ان الامير حمد اخذ فكرة قناة الجزيرة من اليهودييْن ، وهو ما يثبت أن هدف القناة كان قلب الأمور في الشرق الأوسط . فقطر تتعامل على انها دولة عربية ولكنها فى الحقيقة هى ذريعة صهيونية فى المنطقة العربية لا تخدم إلا اهداف حلفائها واتباعها سواء امريكا او اسرائيل لذلك تتحدى إرادة الشعوب العربية وهى من جنود المخطط الصهيوامريكى" . فهي تسعى لتدعيم أعداء الوطن العربى وتفتيت وحدته وزرع الفتن والضغائن بين أبناء الوطن الواحد لذلك فهى تدعم الجماعة الإرهابية لتفتيت وحده الشعب المصرى . و الان لم يعد امام قطر الا ان تتعلم من الدرس الأماراتي و السعودي و البحريني في احترام إرادة الشعب المصري العظيم و ثورتة العظيمة ، لان هذه الفرصة قد تكون الأخيرة و إلا ستتعرض هذه المره الي قطيعة عربية خليجية لو استمرت في دعم التنظيم الإرهابي الذي يحاول افساد كل البلدان العربية في المنطقة تنفيذا لمشروع صهيوامريكي لإفساد البلاد العربية و الإسلامية .