ما تقوم به قطر الأن تجاه الثورات و البلدان العربية و محاولتها من خلال قناة الجزيرة زعزعة ثقة الشعوب في حكامها , و ما تقوم به في مصر و محاولة تصدير أن، ما حدث في البلاد كان إنقلاباً عسكريا و ليست ثورة شعبية , كل ذلك يأتي بسبب عقدة القزم التي يشعر بها حكامها و إحساسهم بصغر حجم قطر علي خريطة العالم , لذلك يحاولون بشتي الطرق منحها حجما أكبر. فقطر " دوار ونخلتين " هكذا أطلق عليها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، واليوم يطلق بين السياسيين "الدولة القزم .. كشك الخليج" , فبداية الأمر كان بسبب اصرار الأمير حمد بن خليفة آل ثاني علي منح قطر هوية ، وأن يكون لها وجوداً ملحوظاً ولافتاً على خارطة العالم، فالأمر ينطلق من عقدة قديمة تكونت عنده عندما كان طالباً فى الأكاديمية العسكرية الملكية فى بريطانيا، وكان يشعر بالغيظ فى كل مرة يقدم فيها جواز سفره لضباط الجمارك الأوروبيين، فيسألونه: أين تقع قطر على الخريطة؟. و بعد توليه حكم البلاد بعد قيامه بالإنقلاب علي والده و إستيلائه علي الحكم حاول بشتي الطرق علاج عقدة القزم التي لازمته طوال حياته , فقام بإنشاء قناة الجزيرة و التي كانت قكرتها صهيونية – كما كشف كتاب فرنسي بعنوان « قطر هذا الصديق الذي يريد بنا شرّا» , و الذي كشف بالوثائق ان الامير حمد اخذ فكرة قناة الجزيرة من اليهودييْن ، وهو ما يثبت أن هدف القناة كان قلب الأمور في الشرق الأوسط . فقطر تتعامل على انها دولة عربية ولكنها فى الحقيقة هى ذريعة صهيونية فى المنطقة العربية لا تخدم إلا اهداف حلفائها واتباعها سواء امريكا او اسرائيل لذلك تتحدى إرادة الشعوب العربية وهى من جنود المخطط الصهيوامريكى" . فهي تسعى لتدعيم أعداء الوطن العربى وتفتيت وحدته وزرع الفتن والضغائن بين أبناء الوطن الواحد لذلك فهى تدعم الجماعة الإرهابية لتفتيت وحده الشعب المصرى ولكن مصر اكبر من ان تتخذ موقفا معاديا مع قطر لأن قطر فى الحقيقة "غرفة بمنافعها "وتدعى انها دولة" .