يحب علي قطر ان تتعلم الدرس جيدا من دول الخليج العربي التي وقفت مع الشعب المصري و ارادته الحره في اسقاط نظام الإخوان الإرهابي من خلال ثورة شعبية نزل فيها ما يزيد عن ال 40 مليون شخص يهتفون بسقوط حكم المرشد . فطالما حاولت قطر الوقوف عكس اتجاه الريح و دائمت علي مناصره تنظيم الإخوان الإرهابي ، فمنذ بداية حكم الرئيس المعزول بارادة الشعب محمد مرسي الذي كان خاكما كصورة فقط بينما يحكم البلاد في الاساس المرشد و الشاطر ، وقفت قطر الإخوان و حاولت تمويل نظامهم بكل قوه ، و عندما سقط هذا النظام سارعت قطر باستضافه رجال الجماعة الهاربين علي ارضها ، و لم تقم بتسليمهم الي مصر رغم علم مسئوليها بالمسئولية الملقاه علي عاتقهم ، لان كل هولاء مطلبون للعدالة الجنائية بتهم التحريض علي العنف و القتل . و عندما فشل تخطيطها في عوده هذا النظام مره اخري الي الحكم ، بدأت باطلاق اعلامها المضلل لتستخدمه كوسيلة لقلب الحقائق ، فحاولت الجزيرة اطلاق الأكاذيب و محاولة تصوير الثورة المصرية الشعبية التي ساندتها القوات المسلحة بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي ، علي انها لم تحدث و لم تكن ، و محاولة تصدير للعالم ان ما حدث في البلاد علي انه انقلاب عسكري ، رغم انها ثورة شعبية صميمة من صميم قلب المصريين . و الان لم يعد امام قطر الا ان تتعلم من الدرس الأماراتي و السعودي و البحريني في احترام إرادة الشعب المصري العظيم و ثورتة العظيمة ، لان هذه الفرصة قد تكون الأخيرة و إلا ستتعرض هذه المره الي قطيعة عربية خليجية لو استمرت في دعم التنظيم الإرهابي الذي يحاول افساد كل البلدان العربية في المنطقة تنفيذا لمشروع صهيوامريكي لإفساد البلاد العربية و الإسلامية .