ألغى البرلمان التركي يوم الجمعة المحاكم الخاصة التي أدانت مئات الضباط الذين يزعم انهم شاركوا في مؤامرة انقلاب عسكري في حين يخوض رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان معركة ضد عدو جديد يرى انه يستخدم نفوذه في الهيئة القضائية في محاولة للاطاحة به. ويعتقد ان حزب العدالة والتنمية ذا الجذور الاسلامية الذي يتزعمه أردوغان اعتمد بشدة على نفوذ رجل الدين الاسلامي فتح الله كولن المقيم في الولاياتالمتحدة في الشرطة والقضاء لكسر نفوذ الجيش الذي نفذ ثلاثة انقلابات في الفترة بين عامي 1960 و1980 وأجبر حكومة يقودها الاسلاميون على ترك السلطة عام 1997 . ويخوض أردوغان الآن معركة في مواجهة فضيحة فساد يرى أنها من تدبير حركة "الخدمة" التي يتزعمها كولن وقام بالفعل بفصل أو نقل آلاف من ضباط الشرطة ومئات القضاة وممثلي الادعاء في محاولة للتخلص من نفوذها. وتمثل الفضيحة أحد أكبر المخاطر على حكم أردوغان المستمر منذ 11 عاما. ويقول مؤيدو كولن انهم ضحايا حملة ملاحقة.