أكد الدكتور أحمد دراج، القيادي بجبهة الإنقاذ، أن زيارة الوفد الأمريكي للقاهرة اليوم برئاسة رئيس الاستخبارات -وهو منصب ليس بالهين في الولاياتالمتحدة- يأتي في توقيت معين وهو عودة المشير السيسي من موسكو وتوقيع صفقة السلاح، وهو ما يؤكد انزعاج الدوائر السياسية فى واشنطن. وأضاف "دراج" أن الأمريكان يسعون حاليًا بشتى الطرق معالجة العلاقات المتدهورة مع الجانب المصري وشعورهم بالقلق بعد توجه مصر الى موسكو، ولذا علينا خلق نوع من التوازن في علاقتنا بالدول الكبرى وعدم الاعتماد الكلي على دولة واحدة كما كنا نفعل في السابق . وأوضح أن زيارة الوفد العسكري الروسي طبيعية جدًا في اطار دعم العلاقت بين روسيا ومصر والتى كانت شبه مقطوعة منذ فترة طويلة وأيضا في اطار التعاون العسكري المصري مع موسكو.