طالب محمد الدماطي، رئيس هيئة الدفاع عن قيادات جماعة الإخوان المسلمين المتهمين في قضية أحداث قليوب، بندب لجنة من خبراء الاتصالات لبيان النطاق الزمني والمكاني للفيديوهات المعروضة وجميع الهواتف المسجلة بأوراق الدعوى، كما طالب دفاع المتهم أنور صبحي درويش بإخلاء سبيله لظروفه الصحية السيئة ومعاناته من شلل الأطفال في قدمه. وقال كامل مندور، دفاع المتهمين، إن "الفيديوهات التي تم عرضها بالمحكمة كانت لمجرد وقفة وليست مسيرة، وإن السيارات كانت تمر في المشاهد المقدمة من قبل سلطة الاتهام، كما لم نشاهد فى تلك الفيديوهات أيا من المشاركين في هذه الوقفة يحمل أي نوع من أنواع الاسلحة النارية أو البيضاء أو أي أداة من ادوات التعدي، ولم تظهر ملامح أي شخص ممن وجه لهم الاتهام، كما تلاحظ إطلاق الأسلحة الآلية على الموجودين في هذه الوقفة". كما تلاحظ للدفاع أن "الأحاديث المنسوبة لباقي المتهمين على منصة الاعتصام في رابعة أو في لقاءات تليفزيونية هى جميعها تعلن التمسك بالسلمية مهما حدث من تعد عليهم". وطالب الدفاع بضم الأصل الكامل للفيديوهات المأخوذة من القنوات حتى لا يؤخذ الدليل بمبدأ "لا تقربوا الصلاة"، وإخلاء سبيل جميع المتهمين، مؤكدا أنه إذا حدث ذلك الأمر، فإنه لن يتغيب متهم واحد عن حضور الجلسة.