أكد الدكتور سعد الدين ابراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات السياسية والإنمائية، أن تنحي هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول في قضية التخابر جزء من خطة إخوانية لتمديد و تطويل أجل المحاكمات حتى تأتي حكومة جديدة و يتم انتخاب رئيسا للبلاد. وأوضح"ابراهيم" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أنه ومن منظور شخصي يرى إن الإخوان المسلمين يعلقون أمالا كبيرة على المشير عبد الفتاح السيسي بعد أن ينتخب رئيسا للجمهورية، ويتوقعون أن يلجأ السيسي لفتح صفحة جديدة معهم، وأن يبدأ حكمه بصفحة بيضاء خالية من المشاحنات، ويصدر عفوه عن الرئيس السابق محمد حسني مبارك و "المعزول" محمد مرسي. وعن التخمينات حول أن يكون تنحي هيئة الدفاع سببه اتصالات تتم بين الإخوان وإدارة أوباما لتبرئة "مرسي" قال "ابراهيم" إنه لا يمتلك معلومة حول ما إذا كان الإخوان يتصلون بالجانب الأمريكي أو لا ، إلا أنه يظل أحد التخمينات. وكانت هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي بقيادة رئيسها محمد سليم العوا تنحت عن الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان المسلمين فى قضية التخابر، وقررت المحكمة رفع الجلسة. وكان العوا هدد بالانسحاب اعتراضا منه على عدم إزالة القفص الزجاجى ليتمكنوا من التواصل مع المتهمين، كما طالب دفاع المتهم رقم 13 "أيمن علي" بأن يراجع موكله فى هذه النقطة تحديدا. وقررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى، تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان فى قضية التخابر لجلسة 23 فبراير. وأمرت المحكمة بانتداب 10 محامين من نقابة المحامين للدفاع عن جميع المتهمين،وصرحت لهم بالاطلاع على القضية واستخراج صورة منها بدون رسوم وامرت باستمرار حبس المتهمين.