تعهدت وزارة الأمن العام الصينية اليوم الأحد، بتكثيف أجهزة الشرطة في عموم الصين لحملات مكافحة الجرائم المتعلقة بالدعارة والقمار والمخدرات، خاصة بمدينة دونغقوان الصينية الشهيرة بالملاهي الليلية ومراكز القمار، فيما حملت قيادات المدينة المسؤولية عن تفشي تجارة الجنس واسعة الانتشار بدونغقوان. ودعت الوزارة الصينية جميع عناصر الشرطة لأخذ العبرة من مدينة دونغقوان، وتكثيف حملتهم ضد الدعارة والقمار والمخدرات لتعزيز الحس الشعبي بالأمن والرضا ، فى وقت شنت وسائل الإعلام الصينية هجوما حادا ضد ظاهرة الدعارة واسعة الانتشار في مدينة دونغقوان بمقاطعة قوانغدونغ الأسبوع الماضي، وتزامن ذلك مع حملة للشرطة خلال الأيام الماضية لمحاربة تجارة الجنس. واقترحت وزارة الأمن العام فى الصين على سلطات مقاطعة قوانغدونغ تحديد المسؤولين المقصرين من الموظفين الرسميين القياديين في قسم شرطة مدينة دونغقوان وعناصر الشرطة الآخرين، في وقت أعلنت لجنة مقاطعة قوانغدونغ للحزب الشيوعي الصيني مؤخرا عن إقالة يان شياو كانغ نائب عمدة مدينة دونغقوان ورئيس مكتب الأمن العام في المدينة من منصبه بسبب الإهمال فى أداء الواجب والتقصير فى عمله. ونظرا للاهتمام الإعلامي الكبير لتناول قضية تجارة الجنس والقمار في مدينة دونغقوان من قبل التليفزيون الصيني المركزي (سي سي تي في) على مدار الأسبوع الماضي ، قالت الوزارة الصينية إنها تعطي القضية أهمية كبيرة وأنها طلبت تدخلا سريعا فيها ، واتخاذ إجراءات حازمة لمعاقبة منظمي ومشغلي تجارة الجنس ، كما إنها أرسلت فريقا إلى قوانغدونغ للإشراف على التحقيقات.