استنكر جورج إسحاق، الناشط السياسي والمُنسّق العام لحركة كفاية، ما يُثار حول تولي "خيرت الشاطر" لحكومة مصر القادمة وهو الخبر الذي رحّبت به إسرائيل في صحيفة "هاآرتس" وأثار استحسانها كون "الشاطر" يعي ضرورة السلام مع إسرائيل والذي بدوره سيحافظ على حصة مصر من المعونة الأمريكية. ولفت إسحاق إلى أن دعم هذا المقترح يُعدّ قفزا صريحا على ما سوف يُقرُّه الدستور بهذا الشأن وأن الخوض في مثل هذه الأمور ليس هذا توقيته فضلاً عن أن هذا المقترح لا يستحق التعليق من الأساس. وأكّد ل "صدى البلد" أن الاقتصاد المصري وإن كان متدهوراً إلى الحد الذي يجعل مصر لا تنفك عن طلب المعونة فهذه مصيبة كبيرة، مشددّاً أنه رغم ذلك يريد بديلا لقطع المعونة قبل الشروع في قطعها بالفعل بغض النظرعن تعطيل المسيرة الذي تحدث عنه رئيس حزب الحرية والعدالة الذي قد يتسبب فيه الحديث عن قطع المعونة الأمريكية. وحمّل اسحاق مسئولية القرارات لمجلس الشعب المنوط به حل مشكلة مصر الاقتصادية والبحث عن بديل للمعونة حال اتخاذ قرارات فعلية بقطعها، مشيراً إلى أن الأوضاع كلها في مصر الآن ضبابية وغير شفافة بشكل مقصود من القائمين على حكم البلاد، الأمر الذي لا يجعله قادرا على تحديد خطورة أي شيء في مصر الآن.