نفى مسئول محلي لبناني ماذكرته وسائل إعلام لبنانية من أن القوى الأمنية تشتبه بأن الانتحاري الذي فجّر سيارة الهرمل أمس الأول هو من آل عبد الكريم من بلدة فنيدق بعكار بشمال لبنان. وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بإن مخابرات الجيش اللبنانية تتأكد ما إذا كان هذا الشخص حيا ام لا و في حال عدم العثور على الشخص المشتبه أنه الانتحاري حيًّا عندها سيتمّ إجراء فحوصات الحمض النووي على عينات من الأشلاء وعيّنات من أهله للتأكد منه. وعلق عبدالاله زكريا رئيس اتحاد بلديات منطقة جرد القيطع في عكار، رئيس بلدية فنيدق سابقا، قائلا :"ازاء ما يشاع في بعض وسائل الاعلام عن ان الانتحاري الذي فجر نفسه في الهرمل هو من بلدة فنيدق، نوضح أن سجلات بلدة فنيدق لا تحمل هذا الاسم على الاطلاق، ونتمنى على وسائل الاعلام التدقيق والتثبت من الوقائع، وأقله انتظار فحوص الحمض النووي، إذ لا يجوز القاء التهم جزافا في ظل هذا الواقع الصعب الذي يعيشه لبنان عموما". وأرسل زكريا رسالة تعزية الى اهالي الهرمل أكد فيها "استنكار فعاليات المنطقة ووجهائها للاعمال الاجرامية البعيدة كل البعد عن ديننا الاسلامي الحنيف". وشدد على "الروابط التاريخية وعلاقات الاخوة القائمة منذ زمن ولا تزال بين أهالي الهرمل وأهالي فنيدق ومنطقة القيطع - عكار عموما الذين يدينون اي عمل ارهابي وقتل الابرياء". وأكد أن "بلدة فنيدق كانت ولا تزال تتشبث بحسن علاقات الجوار وبالعيش المشترك بين كل اطياف مجتمعنا وهي بالتالي لم تكن ولن تكون بيئة حاضنة لاي عمل ارهابي". يشار إلى ان مدينة الهرمل التي وقع بها الانفجار أمس الأول ذات غالبية شيعية ، في حين منطقة عكار التي ينتمي إليها الشخص المشتبه في كونه انتحاريا ذات غالبية سنية.