ذكرت قناة "المنار" التابعة لحزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، أن فحوص الحمض النووي أثبتت أن الشاب اللبناني قتيبة الساطم هو الانتحاري الذي فجّر نفسه في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس. وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، كانت السلطات اللبنانية قد نقلت والد قتيبة الساطم المشبته في كونه الانتحاري من مركز مخابرات الجيش اللبناني في طرابلس إلى بيروت؛ لإجراء فحص الحمض النووي له ومطابقته مع الفحوص التي أجريت على أشلاء الجثة التي يعتقد بأنها تعود للانتحاري. وقتية شاب جامعي ينتمي إلى منطقة وادي خالد بإقليم عكار بشمال لبنان، وهو إقليم سني يعتبر من أفقر مناطق لبنان، وأفادت تقارير بأنه يحارب مع المعارضة السورية، بينما شكك أهالي بلدته في رواية تورطه في التفجير.