قال والد الشهيد أحمد نبيل قائد الطائرة العسكرية التى اسقطها الإرهاب بسيناء ، إن ابنه كان متدينا وبارا بي وبوالدته وكان يتمنى الشهادة ،مشيرا الى انه كان يبلغ من العمر 35 عاما ومتزوجا ولديه طفلان. وأضاف اللواء نبيل خلال حواره فى برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" ، أن أحمد قبل سفره الأخير إلى وحدته ودع أمه وداع المتوفى بعد أن قبلها، لمدة نصف ساعة، قبل نزوله مما دفعنى للاستغراب ،لافتا الى ان أحمد اتصل به ليلة استشهادة قبل الفجر للاطمئنان عليه وعلى أمه قائلا :"كأن قلبه كان حاسس". وأكد نبيل ان أحمد ابنه عند تأكده من ان الطائرة ستسقط بعد إصابتها طالب من بقية زملائه النزول من الطائره وتركه بها حتى ينجو بحياتهم ويستطيع هو ان يبتعد بالطائرة عن المنطقة السكنية خوفا على الأهالي.