قالوا لنا نحن دعاة الدين والشرف والفضيلة وتحمل الخير لمصر وللشعب كلة وسيعم الرخاء والرفاهية والحرية ولن يكون هناك مظلوم أو جائع ولكن نطلب المساندة للوصول الى الكرسي. عصرنا الليمون وصوتنا لهم ووصلوا للكرسي، وبعد ذلك رأينا العجب........ إعلان دستورى يجعل من الرئيس الة...محاصرة للمحكمة الدستورية العليا....تعيين نائب عام ملاكى...العفو الارهابيين وتكوين ميليشيات ارهابية ......تعذيب للمتظاهرين فى الاتحادية....اخونة جميع أجهزة الدولة... كل شئ متاح للأهل والعشيرة فقط فانقسم الشعب واكتشفنا اننا تم خداعنا ووقعنا فى فخ كبير بل مؤامرة كبرى. قالوا لنا نحن الثوار قلنا على العين والرأس ...ثم قالوا نحن النشطاء قلنا ومالوا ..ثم قالوا انهم يريدون مصلحة الوطن وهدفهم العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية.. تفاءلنا و انتظرنا الفرج ثم.......... اكتشفنا اننا اشترينا الترماى ياخبر الحق دة طلع عميل وينفذ اجندة خارجية ..ودة متورط فى تمويل من الخارج لخلق فوضى خلاقة و فتنة وحرب أهلية داخل البلاد ... وهانت عليكوا مصر يا خسارة يا امل مصر! اصبحتم أدوات يستخدمها أعداء الوطن لتقسيم الوطن يا خسارة يا امل مصر! يعنى تم خداعنا للمرة الثانية يلا معلش أديناور نتعلم. وبعد شوية يأس ظهر لنا فى الافق من هو صاحب قرار وله القدرة على حماية الوطن وله شعبية جارفة وكل مواقفة تثبت انحيازه للشعب والوطن. فقالوا لنا لا اوعوا أحسن كده يحكمنا العسكر قلنا يا سلام العبوا غيرها ثم قالوا لا الجيش فى حاجة ماسة لة والأهم أن يبقى قائدا للجيش..وكأنه سوف يحكم دولة أخرى..ونسوا انه سوف يكون رئيس للدولة وقائدا أعلى للقوات المسلحة.. والسؤال هنا ..هل سوف يتم خداعنا للمرة الثالثة.؟ اصبحوا بقى لازم نتعلم من اخطائنا الفرصة لا تأتى إلا مرة واحدة اما نقتنصها أو تمر من أمامنا ونجلس لنبكى على اللبن المسكوب. افيقوا ولاتنخدعوا يرحمكم الله..