تظاهر مئات من الشباب المنتمين للحركات السياسية والشبابية فى ميدان بالاس وسط مدينة المنيا، للمطالبة بتسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب وسرعة محاكمة رموز النظام السابق وإقرار العداله الاجتماعية بين المواطنين وتطبيق الحد الادنى والأقصى للأجور وسرعة الكشف عن المتورطين فى أحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمود ومنصور ومحيط وزارة الداخلية وبورسعيد وتقديمهم لمحاكمات عاجلة وسريعة. وفى سياق متصل أعرب بعض المواطنين عن استيائهم الشديد من تكرار تلك التظاهرات والمسيرات والدعوة للعصيان المدنى. وحدث جدل بين المتظاهرين والمواطنين الذين طالبوهم بضرورة فض المظاهرات للقضاء على الفوضى، وافساح المجال امام حكومة الدكتور الجنزورى التى تعمل لصالح البلاد وشعر المواطنون بتحسن فى مستوى أدائها وكذلك مجلس الشعب المنتخب والمعبر عن ارادة جموع الأمة لتحقيق مطالب الثورة من حرية وديمقراطية حقيقية وعدالة اجتماعية.