محاصيل جديدة لمواجهة الفقر المائي بمصر

قام الدكتور محمد البرعى بمركز البحوث الزراعية بعمل دراسات حقلية ومناخية على محاصيل الإستراتيجية مثل الأرز القمح الشعير الذرة الشامية هدفها معدل ري منخفض للمحاصيل المستهلك للمياه تحسبا للفقر المائي الذي من الممكن أن تواجهه مصر
وأكد البرعى أن محصول الأرز في مصر يعطى اكبر إنتاجية في العالم و حدث تطور كبير فى استنباط أصناف جديد تستهلك 5000متر مكعب بدلا من 10000متر مكعب فى فترة اقل من 150يوم وهذه الأصناف تتحمل الحرارة وتم اختيار 3مواقع لزراعة الأصناف الجديدة للأرز هى سخا الجميزة السرو ,
بالنسبة للأصناف الجديدة المستنبطة للقمح لمقاومة التغيرات المناخية تم زراعتها فى 4مواقع سخا ووصل الإنتاج 1,4طن للقنطار ,النوبارية1.3طن, سدس وشندويل 5طن ,يعتبر صنف مصر 1 الذي يزرع في سخا سدس وشندويل واسعة الأقلمة على كل الأماكن الجغرافية حيث إنتاجياته عالية جدا.
فيما اكد الدكتور مصعد قطب مدير معهد المناخ أن نسبة الاراضى المنزرعة 8,6مليون فدان تعطينا محصول 15,8مليون فدان وتضاعف الانتاج الزراعي المصرى 17مرة من عام 1980, تبلغ نسبة الاراضى القديمة ( الوادى والدلتا)80% اما الاراضى الجديدة 20% وتستهلك الزراعة حوالى 80%من حصتنا من المياه وتصل كفاءة الري 50% ,
رغم ان الأصناف الجديدة شئ جيد لكن اى تغير مناخي يؤثر على الانتاجية حيث نواجه مشكلتين نقص المياه ,التعامل مع درجة الحرارة لذا لابد ان تبنى مواعيد الزراعة على إستراتيجية لكل إقليم يتناسب معه ومراعاة التميز الاقليمى ,عمل برنامج قومي للمياه, توحيد للمحاصيل المنزرعة وتحديد الاراضى المناسبة وتسويقها وأخيرا قوة القانون واعتبار أراضى الوادى والدلتا محمية طبيعية ممنوع الاقتراب منها.
ودعا الدكتور نبيل الحفناوى الأستاذ بكلية الزراعة جامعة الأزهر الى مواجهة التغيرات المناخية بعمل حملة قومية لزراعة الاسطحة لانها توفر لنا إنتاج أكثر من مليون فدان بالاضافة الى الجوى البيئى الصحى وحماية المنزل من حرارة الشمس العالية , ولتوفير الانتاج الحيواني يمكن زراعة المشروم فى الجراجات ,استخدام بقايا القش فى زراعة الصحراء و التقدم التكنولوجي فى تطوير نظم الري وتقليل الفاقد فى المياه والمحافظة على المياه الجوفية ومعالجة مياه المصانع والمصارف , ولابد من البدء في التنفيذ للخروج من الأزمة سريعا.