كشف الدكتور صلاح جودة الخبير الاقتصادي ، أن رجال أعمال ومستثمري جماعة الاخوان المسلمين ،يطبقون خطة منظمة لإسقاط الاقتصاد ، وذلك عن طريق زيادة الطلب على الدولار وإختلاق أزمات فيه، مما أدى إلى تضارب سوق العملات وانخفاض قيمة الجنيه خلال الفترة الاخيرة عقب ثورة 30 يونيو. وأضاف جودة ل " صدي البلد " ، أن تلك الممارسات أثرت سلبا على أسعار جميع السلع الرئيسية بالسوق خلال الفترة الحالية ،حيث شهدت معظمها إرتفاعا بسبب زيادة سعر الدولار باعتباره العملة الرئيسية المستخدمة فى عملية الاستيراد . وحمل جودة ، رئيس الحكومة مسئولية تدهور سوق الصرافة وتأثيره على أسعار السلع مؤخرا بسبب ممارسات جماعة الإخوان ، مؤكدا أن إنعاش الاقتصاد يحتاج إلى قرارات وإجراءات حكومية عاجلة خلال تلك الفترة الحرجة.