أظهر مسح "لرويترز- إبسوس" أمس الثلاثاء أن الأمريكيين يؤيدون الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه هذا الأسبوع مع إيران بفارق 2 إلى 1، وأنهم قلقون للغاية من لجوء الولاياتالمتحدة إلى العمل العسكري ضد طهران حتى إذا فشل المسعى الدبلوماسي التاريخي. وهذه النتائج نبأ سار نادر في استطلاعات الرأي للرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي هبطت شعبيته في الأسابيع القليلة الماضية بسبب الطرح الفاشل لقانون إصلاح الرعاية الصحية الذي يحمل اسمه. ووفقا لمسح رويترز- إبسوس عبر 44 بالمائة من الأمريكيين عن تأييدهم للاتفاق المرحلي الذي تم التوصل إليه بين إيران والقوى العالمية الست في جنيف بينما عارضه 22 بالمائة. وفي حين أشار الاستطلاع إلي أنه لا توجد ثقة تذكر بين الأمريكيين تجاه نيات إيران إلا أن المسح أبرز أيضا رغبة قوية في تفادي تورط عسكري أمريكي جديد بعد حربين طويلتين ومكلفتين في العراق وافغانستان. وحتى في حالة فشل الاتفاق مع إيران فإن 49 بالمائة من الأمريكيين يريدون أن تزيد الولاياتالمتحدة العقوبات، بينما يعتقد 31 بالمائة أنه ينبغي لواشنطن أن تبذل المزيد من الجهود الدبلوماسية. لكن 20 بالمائة فقط يؤيدون استخدام القوة العسكرية الأمريكية ضد إيران. وأجري استطلاع رويترز- إبسوس عبر الإنترنت في الفترة من الأحد إلى الثلاثاء وشمل 591 شخصا.