أعلن الرئيس عدلي منصور حالة الحداد العام لمدة ثلاثة أيام، على أرواح شهداء القوات المُسلحة، وشهيد الأمن الوطني، الذين إغتالتهم يد الإرهاب الآثمة. وأكدت رئاسة الجمهورية فى بيان لها أن أرواح أولئك الشهداء ودمائهم الذكية التي سالت على أرض سيناء سيكون لها قصاصها، وإنها تُعاهد الشعب المصري على أنها ستجتث هذا الإرهاب الأسود من كافة أراضيها وربوعها، مثلما اجتثته في تسعينات القرن الماضي. وأضاف البيان إن رئاسة الجمهورية تؤكد ثقتها كاملة في قدرات رجال القوات المُسلحة والشرطة في توفير الأمن والأمان في كافة أرجاء مصر، وأنها على يقين من أن حراس الوطن سيزودون عنه في مواجهة قوى الظلام والتطرف والإرهاب وما تستهدفه من عدم استقرار للبلاد. وتؤكد رئاسة الجمهورية أن هذه الدماء الذكية التي سالت على أرض مصر إنما تُزيد الدولة المصرية إصراراً وتصميماً على دحر الإرهاب الأسود، الغريب عن تقاليد وسماحة الشعب المصري.