أفادت الأنباء الواردة من منطقة "ماداجالي" بولاية "أدماوا" شمال شرق نيجيريا،بأن مئات القرويين في المنطقة بدؤوا الفرار من منازلهم في أعقاب أنباء عن استعداد مسلحي جماعة بوكو حرام المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية شن هجمات عليهم. وقال بعض سكان المنطقة،في تصريحات اليوم،إن مواطنين من قري "بيتيكو" و "اميرسا" و "جانسا" لجؤا الي مناطق بعيدة عن قراهم خوفا علي حياتهم لتجنب هجمات محتملة علي غرار تلك التي شنها المسلحون منذ أسابيع وأدت الي مقتل نحو 30 شخصا واصابة العشرات. يشار إلى أن منطقة "ماداجالي" ملاصقة لولاية "بورنو" المعقل الرئيسي لجماعة بوكو حرام والتي شهدت مقتل واصابة الآلاف خلال الأعوام الماضية. من ناحية أخرى،أفادت وسائل اعلام نيجيرية اليوم بأن الإدارة الأمريكية تنوي وضع جماعة بوكو حرام والتي يعتقد ان لها صلة بتنظيم القاعدة على قائمة المنظمات الإرهابية، الأمر الذي يعطي واشنطن إمكانية تجميد أي أموال للمنظمة في الولاياتالمتحدة وفرض حظر سفر على العناصر المعروفة في الجماعة إلى جانب منع الأمريكيين من تقديم المساعدات المادية لهم. وكان المسئولون النيجيريون قد رفضوا في السابق وضع الجماعة علي قائمة المنظمات الإرهابية بحجة ان وضعها علي القائمة سيعطل حركة المسافرين النيجيريين في المطارات الأمريكية و الاوروبية ويعرضهم للتفتيش الدقيق، ولكنهم وافقوا علي ادراج اسم زعيم الجماعة أبو بكر شيكاو وعدد آخر من قيادات المنظمة علي قائمة الإرهابيين.