قال أيمن ناهد، المحامي وعضو هيئة الدفاع التي قامت بزيارة الرئيس المعزول محمد مرسي اليوم في محبسه بسجن برج العرب، إن مرسى روى له تفاصيل الايام الاخيرة له فى قصر الاتحادية. وأضاف ناهد: فى 2 يوليو الماضى حضر الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي الى قصر الاتحادية وأخبر مرسى أنه ليس فى استطاعته شىء نتيجة لسوء الأحوال بالبلاد ولابد من الاستجابة لمطالب الشعب وخروجه من المشهد السياسي. وقال: فى 3 يوليو تم الاستيلاء على القصر من قبل الجيش، واعتذر الحرس الجمهورى عن عدم استطاعتهم مخالفة الأوامر، وتم إخراج كل من فى القصر، وعزل الحارس الشخصى لمرسى، والذى ودعه باكيا، على حد قوله. وأكد أنه تم نقل المعزول إلى القاعدة البحرية، أى أنه لم يكن موجودا بالحرس الجمهورى وقت محاولة انصاره اقتحامه لتحريره، كما ادعوا. واستدرك ناهد قائلا: "رفاعة الطهطاوي أحد رجال هذا الزمان، على حد وصفه ، أصر على الاستمرار مع مرسى ورفض المغادرة وكان يبيت معه فى غرفته خشية وخوفا عليه. وأوضح أنه تم نقل مرسى ومرافقيه عصر 3 يوليو إلى القاعدة البحرية، وتم قطع الأخبار عنه. وقال المحامى إنه عندما زارته كاترين آشتون علم مرسى من حديثها أن الشارع يغلى ومنقسم ، وأن المظاهرات تملأ مصر فازداد إصرارا على عناد إرادة الشعب. وأكمل "حاولت آشتون إقناعه بالاستقالة والتنحى، وأن يدخل الإخوان في العملية السياسية، إلا أنه رفض، وبدأت الأخبار تصل إليه وعلم بفض رابعة والنهضة، وهنا ازداد عناده.