أكد الناقد عز الدين نجيب أن المثقفين حققوا التلاحم العضوي المفقود مع الجماهير، واستقطبوا مناصرين لقضيتهم من الشباب بوجه خاص، وزرعوا مساحات جديدة من الإبداع ثم جاءت المفاجأة التي لم يقصدها اعتصام المثقفين، فأصبح المثقفون قادة للفعل الثوري وقدوة للجماهير بعد طول انقطاع وعزلة.. واشار خلال ندوة ( الثقافة القوة الناعمة بالمجتمع )أن تفاعل المثقف والمبدع مع الجماهير يمكن ان يتحقق لو توافرت لدينا الإرادة، فلابد من وجود علاقة قوية بين المبدع والمتلقي فنحن نحتاج إلى رؤية يتفق عليها أصحاب الرسالة تتواصل به أمام المتلقين. وأكد أن الفن فعل ثوري، وأن الثورة روح الإبداع، وأن المبدع في جوهره ثوري، فلا إبداع بغير حرية، ولا حرية بغير نضال لتحقيقها، ولا معنى للنضال بغير تلاحم المثقفين مع الجماهير.