رحب الحزب الحر بقرار وزارة التموين بشراء القمح بعيدا عن البورصة الامريكية وذلك لاول مرة منذ اتفاقية كامب ديفيد التي قيدت مصر في ارتباطها بأمريكا في كثير من المجالات ومنها القمح منخفض المواصفات. وقال محمد مصطفى، رئيس الحزب فى تصريح صحفى له، إن هذه الخطوة يجب ان يتبعها خطوات اخري لتحرير الاقتصاد المصري وذلك بالاستفتاء عن المعونة وانتشار القوات الامريكية بكامل سيناء واعادة النظر في اتفاقية الكويز وتعديل بنود اتفاقية التجارة والشراكة المصرية الامريكية. وأضاف أننا بذلك نعيد لمصر هيبتها داخل المجتمع الدولي وريادتها لدول العالم النامي ونضمن برامج تنمية جديدة تعتمد علي سواعد المصريين وليس علي مساعدات او معونات امريكية.