اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن تقرير بعثة خبراء الاممالمتحدة حول الهجوم الكيميائي الذى وقع الحادى والعشرين من الشهر الماضى قرب دمشق يقدم "مضمون دامغ" على إستخدام غاز السارين. وقال فابيوس، فى تصريحات لإذاعة "ار.تي.ال" الفرنسية، أن مضمون التقرير "دامغ"، ويؤكد استخداما كثيفا لغاز السارين، وكل ذلك لا يدع مجالا لاي شك حول مصدر الهجوم". وأضاف رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن هذا التقرير "يعزز موقف أولئك الذين قالوا ان النظام (السورى) مذنب" فى إشارة إلى إرتكاب نظام دمشق للهجمات الكيميائية. وتابع "عندما ننظر بدقة للمعطيات، وكميات الغازات السامة المستخدمة، والخليط المعقد، حينذاك نرى أنها لا تترك اي مجال للشك حول مصدر الهجوم". وأوضح فابيوس الذى سيتوجه غدا "الثلاثاء" إلى موسكو انه سيرى ما الذى سيقوله نظيره الروسى سيرجى لافروف عن مصدر الهجمات..مشيرا إلى أن لافروف كان يشير منذ البداية إلى أن المقاومة السورية هى التى ارتكبت الهجمات. وأضاف وزير الخارجية الفرنسى انه "اذا كان هناك حسن نية، يمكن التوصل إلى اتفاق". أكد مفتشو الأممالمتحدة في تقرير لهم اليوم أنهم عثروا على "أدلة واضحة" على استخدام غاز السارين في المجزرة التى وقعت فى الحادى والعشرين من الشهر الماضى في غوطة دمشق بسوريا والتي قتل فيها مئات الأشخاص.