اجمعت القوى السياسة بمحافظة المنوفية على احترام راى الاغلبية فى اختيار الدكتور سعد الكتاتنى رئيسا لمجلس الشعب حيث اكد الدكتور عاشور الحلوانى امين عام حزب الحرية والعدالة بالمنوفية ان الدكتور الكتاتنى قيمة كبيرة فى مصر ولديه القدرة على التوافق وجمع الكلمة ووحدة الصف وكذلك الحزم والجدية فى نفس الوقت فهو شخصية جديرة بالاحترام ونامل فى ان يقوم بدوره فى رئاسه المجلس لتحقيق باقى اهداف الثورة . من جانبه أشار محمد كمال منسق حركة 6 ابريل بالمنوفية ان الاغلبية هى التى اختارت الكتاتنى ولابد من احترام رايها ولكن لابد من احترام راى الاقلية فى المجلس حتى لا يصبح حزب وطنى جديد تحت قبة البرلمان . واكد الناشط السياسي خالد راشد انه كان يتمنى ان يكون رئيس مجلس الشعب قانونيا على دارية بالتشريعات والقوانين وان يتم اختياره ليس لراى الاغلبية وانما الاجدر والاصلح دون النظر الى انتماؤه الحزبى او السياسى . واضاف ان القضية ليست فى شخصية الكتاتنى وانما فكرة الاتفاق المسبق فهى عملية هزلية كما كان يحدث فى الماضى ولكن الحق للاغلبية وليس هناك تحفظ على اشخاص فهؤلاء رشحهم اغلبية الشعب . واضاف احمد جلال الدين امين عام حزب الوسط بالمنوفية ان رئيس المجلس كان من المفترض ان يكون رجل قانون والكتاتنى دكتور فى علم النبات خبرته القانونية لا تعلى الى المستوى والوسط حاول ان يتولى رئاسة المجلس وخوض تجربة ديمقراطية عن طريق عصام سلطان ولكن الاغلبية هى التى اختارت . واشار الى ام التجاوزات التى حدثت فى اول ايام انعقاد المجلس مزايدة مش مطلوبة من جانب النواب فالدستور كفل المادة الثانية ان الاسلام مصدر التشريع فكيف يكون تعيبه " بما لا يخالف شرع الله " ولكن لابد من احترام لوائح الدستور وان يكونوا على قدر المسئولية والمطالبة بحقوق الشهداء الذين ضحوا بدمائهم كى يظهر هذا البرلمان .